عفرين بوست – خاص
لا توفّر ميليشيات الاحتلال التركي وسيلة للتضييق وارتكاب الجرائم وممارساتها العنصرية بحق المواطنين الكرد، وسط سيادة الانفلات الأمني وغياب القانون ومبدأ المحاسبة في إقليم عفرين المحتل.
وفي السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” بقيام متزعم في ميليشيا “جيش الشرقية” المدعو “أبو الجلاليب” وابنه المدعو “أبو براء”، قبل نحو ثلاثة أيام، بإحراق ثلاث خيم بكافة محتوياتها للأهالي الكرد كانوا قد نصبوها أمام منزلهم في حي الصناعة بمدينة جنديرس المحتلة، بعد وقوع الزلزال المدمّر في 6 فبراير 2023.
ووفق المصادر، قام المتزعم وابنه المسلّح بتحريض ابنه الثاني من ذوي الاحتياجات الخاصة (مختل عقلياً) لإحراق الخيم الثلاث كي يتبرّأ من المسؤولية والمحاسبة، في جريمة هي ليست الأولى، إذ يحرّض المتزعم ابنه “المختل عقلياً” للاعتداء وارتكاب الجرائم بدافع الحقد والعنصرية تجاه الأهالي الكرد في ناحية جنديرس.
ويُذكر أن مسلحين من ميليشيا “جيش الشرقية” اعتدوا على الشاب الكردي “حسن محمد حميد” (17 سنة)، بتاريخ 24 مارس 2023، لرفعه العلم الكردي، مسببين له جروح بليغة، في مدينة جنديرس المحتلة.
وكان قد أصدر متزعم ميليشيا “جيش الشرقية” المدعو “حسين الحمادي” أمراً إلى مسلحيه، يقضي بمنع السكان الكرد من إشعال النيران احتفالاً بعيد نوروز، واستخدام القوة في قمع المحتفلين، قائلاً “احرقوا عيون كل من يشعل نار بالجمر واشحطوهم ع المقر”، والتي بنتيجتها استشهد أربعة مواطنين كرد في مدينة جنديرس المحتلة، بإطلاق النار عليهم لإيقادهم شعلة نوروز 2023.