عفرين بوست – خاص
يواصل مسلحو الميليشيات الإسلامية التابعة لتركيا “الجيش الوطني” السوري بكافة تسمياتها، ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الأهالي في إقليم عفرين شمالي سوريا في ظل سيادة الانفلات الأمني وغياب القانون ومبدأ المحاسبة، الأمر الذي يدفع إلى التمادي وارتكاب المزيد من الجرائم ورفع وتيرتها وصولاً لممارسة القتل لمجرد تصدي أحدهم لسرقاتهم المتواصلة لممتلكات المواطنين.
في السياق، علمت “عفرين بوست” أن مجموعة مسلحة من ميليشيا “فيلق الشام” الإخوانية التي تحتل قرية نُريه /شيخ محمدلي – ناحية راجو، أقدمت في الحادي عشر من يونيو الجاري على الاعتداء بشكل مبرح بواسطة أخمص البارودة وأدوات حديدية على المواطن المسن “كمال حسن منان” (65 سنة)، وذلك أثناء حراسته لمحصوله من القمح.
وفقاً لمصادر محلية، أصيب المسن “كمال” بجروح في منطقة الرأس وأغمي عليه على إثر الضربة حتى حضر بعض الأهالي في فجر اليوم التالي وقاموا بنقله إلى مركز طبي لمعالجته.
على صعيد متصل، تعرّض منزل المواطن “عصمت محمد” وهو من أهالي بلدة موباتا/معبطلي، صباح أمس 13 يونيو، لعملية سرقة، حيث باغته لصوص مجهولون وقاموا برش مادة منوّمة على وجهه وسرقوا من منزله مصاغ ذهبي وجهاز هاتف إضافة لأسطوانتي غاز ومدخرة كهربائية.
وفق مراسل “عفرين بوست”، كان المواطن “عصمت” لوحده في المنزل الكائن في حي الصناعة بمدينة عفرين، أثناء توجه زوجته إلى مدينة جنديرس لاستلام معونات إغاثية.