عفرين بوست خاص
تواصل ميليشيات “الجيش الوطني” التابعة للاحتلال التركي تماديها في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق أبناء إقليم عفرين الكردي المحتل شمالي سوريا، في تحدٍ واضح للتقارير الصادرة بحقها من منظمات حقوقية ودولية وكذلك المواقف الدولية المنددة بجرائمها.
في السياق، اعتدى مسلحون من ميليشيات “جيش الشرقية” يوم أمس الجمعة، 24 مارس الجاري، على الشاب حسن محمد حميد 17 عاماً في مدينة جنديرس المنكوبة، لرفعه العلم الكردي.
حسب ناشطين محليين فإن الشاب الكردي أصيب بجراح بليغة جراء الاعتداء عليه وتم نقله لأحد مشافي المدينة.
وكان مسلحون من ميليشيا “جيش الشرقية” قد ارتكبوا مجزرة في 20 مارس 2023 بحق عائلة “بيشمارك” الكردية في مدينة جنديرس المحتلة، أثناء اشعالهم النيران احتفالاً بعيد نوروز.
من جهة أخرى، واستمراراً لنهج التشبيح والتنمّر الذي تمارسه الميليشيات الإسلامية المنفلتة المسماة بـ “الجيش الوطني” بحق المدنيين، قام مسلحٌ من ميليشيا “فرقة الحمزة – الحمزات” يدعى “سامي مروش” بسحب السلاح وضرب المستوطن ” شعبان 60 عاماً – من أهالي حي بستان الباشا بحلب “، الذي أصيب بجراح في رأسه حراء الاعتداء عليه، وذلك على خلفية شجار بين أطفال من الطرفين.