عفرين بوست ــ متابعة
أكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن لديها أدوات لإخراج “تحرير الشام” من عفرين وستواصل معايرتها بشكل مناسب
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليوميّ للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، وقال برايس: إنّ واشنطن “تركز مع شركاء في المنطقة على إخراج هيئة تحرير الشام من مدينة عفرين”، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة “تراقب التطورات عن كثب”.
وأوضح برايس أن “عدم الاستقرار في سوريا، وقدرة الجماعات المتطرفة والإرهابية على استخدام الأراضي السورية للتخطيط ولتشكيل قاعدة لها، مصدر قلق لنا جميعاً”.
وأكد المسؤول الأمريكي على أن بلاده “لدينا مجموعة من الأدوات لإخراج هيئة تحرير الشام من عفرين، وسنواصل معايرة تلك الأدوات بشكل مناسب”.
ورداً على سؤال حول عدم انسحاب “هيئة تحرير الشام” من المدينة، واستخدام أعلام فصائل أخرى للوجود في المنطقة، قال برايس إن واشنطن “تراقب ذلك عن كثب”، دون أن يقدم تفاصل إضافيّة.
تصريح المسؤول الأمريكي جاء في صيغة أشد من تصريح سابق جاء عبر بيان السفارة الأمريكية في دمشق وكان متدني اللهجة وأعرب عن قلقه من الأحداث ودخول مسلحي “هيئة تحرير الشام إلى عفرين.
كما أنّ الموقف الأخير جاء بالتوازي مع معلوماتٍ تفيد بأن عفرين وبقية المناطق الخاضعة للاحتلال التركي أضحت معابر طبيعيّة لجهاديي “تحرير الشام” عبر مسلحي “حركة أحرار الشام” ووصولهم إلى منطقة جرابلس على مشارف منطقة منبج، للتموضع على جبهات قريبة من قوات سوريا الديمقراطية.