عفرين بوست – خاص
أقدمت ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي على قتل مواطن من المكون العربي، مساء أمس السبت 30 ابريل الماضي، بحجة أنه كان يرعى أغنامه في منطقة عسكرية في ناحية شرّا/ شران.
وأفادت مصادر “عفرين بوست” الخاصة، أن عناصر حاجز ميليشيا “الجبهة الشامية” على مفرق قرية عرب ويران – ناحية شرّا، أطلقت النار على الشاب “محمد تركي بن خليل” من أهالي القرية، أثناء رعيه الأغنام بالقرب من الحاجز، بحجة أن الحاجز منطقة عسكرية ويمنع الاقتراب منه.
إلا أن، ووفق مصادر “عفرين بوست”، السبب الحقيقي لقتله يعود إلى رفض والد الشاب “خليل تركي” دفع إتاوة الرعي للميليشيا أكثر من مرة، ما جعلهم ينتهزون الوقت المناسب لقتل ابنه.
وذكر “مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا” أنه ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 8605 شخصاً / القتلى 2596 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8283 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 5630 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 175 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 524 شخصاً، بينهم (101 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).