عفرين بوست – خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية شيراوا إن الاحتلال التركي يقوم منذ يوم أمس الأحد، بعملية زرع الألغام واسعة النطاق في مناطق التماس الواقعة في الريف الشرقي لإقليم عفرين، إمعانا في تطويق عفرين لمنع المهجرين من العودة لديارهم.
أوضح المراسل أنه يتم زرع الألغام في المنطقة الممتدة بين قريتي جلبريه/جلبل وقرية مريمين المحتلتين واللتان تقعان على الحد الفاصل بين عفرين – الشهباء، مشيرا إلى أن الاحتلال التركي كان قد حوّل المنطقة الممتدة بين قريتي كباشين – براد – كيمار لحقل ألغام.
وشهدت المناطق الفاصلة بين عفرين المحتلة ومناطق سيطرة جيش النظام بريف حلب وتحديدا في المنطقة الممتدة بين قري براد/شيراوا وبلدة نبل وقوع العشرات من متزعمي ومسلحي الميليشيات الإسلامية “الجيش الحر” الفارين من درعا بين قتيل وجريح وأسير، وذلك أثناء محاولتهم مغادرة مناطق سيطرة النظام السوري باتجاه إقليم عفرين المحتل، وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال “تجمع أحرار حوران”، الخميس الماضي 13/8/2020، إن عدداً من أبناء محافظة درعا، بينهم المتزعم في فصائل المعارضة المدعو “رمزي محمود أبازيد”، قضوا نتيجة وقوعهم بحقل ألغام في الشمال السوري، فجر الأربعاء الماضي، خلال محاولتهم عبور مناطق النظام.
وبحسب المرصد السوري فإن 8 أشخاص تمكنوا من الوصول إلى عفرين المحتلة، بينما عاد الباقون إلى مناطق سيطرة النظام التي وضعتهم قيد الاعتقال.
وفي أبريل 2019، عزز الاحتلال التركي مناطق التماس وضع جدران عازلة بين القرى المحتلة في شيراوا والقرى الخاضعة لقوات النظام السوري، وهو ما اعتبره أهالي عفرين دليلاً دامغاً على الرغبة التركية في ضم الإقليم الكردي.