نوفمبر 22. 2024

أخبار

سفاح عفرين ونائب والي هاتاي التركي.. يقتل أمه وأخاه لأجل الميراث

عفرين بوست

أفادت وسائل إعلام تركية، بإقدام نائب والي ولاية هاتاي التركية، تولغا بولات، على قتل والدته وشقيقه، بسبب خلاف بينهما على الميراث، وذكرت وكالة “الأناضول” التابعة للاحتلال التركي أمس الأربعاء، أن بولات قام بإطلاق النار من مسدس تجاه والدته إقبال بولات وشقيقه ألتوغ بولات مما أسفر عن مصرعهما على الفور.

وأضافت أن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً من سكان يفيد بقيام شخص بإطلاق النار في منزل إقبال بولات في ناحية كورتولوش بمنطقة سيهان بوسط أضنة، وأشارت إلى أن والد تولغا كان في المنزل وقت تنفيذ الجريمة، وهو بصحة جيدة، مشيرة إلى أن الشرطة استجوبته للإدلاء بشهادته.

وأجرى قائد شرطة أضنة، دوغان إنجي، معاينة حية لمسرح الجريمة، ونُقلت الجثتان إلى معهد الطب العدلي في أضنة لتشريحها بعد الفحص، في حين جرى القبض على مطلق النار لاتخاذ الإجراء القانوني بحقه.

ويعتبر نائب والي هاتاي مسؤولاً مباشراً عن إدارة إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، وهو ما فسره الكثير من أبناء عفرين المهجرين، وممن هم في الداخل، بأن دعوات الأمهات العفرينيات الثكالى قد أتت أكلها مع ذلك المسؤول التركي.

ويشير أبناء عفرين المهجرون والصامدون على أرض أجدادهم في داخل عفرين، أن كمية القهر والعذاب التي حملها الاحتلال التركي ومسلحو تنظيم الإخوان المسلمين لكل أهالي عفرين، نتيجة عدم التكافؤ العسكري بين عفرين كـ (إقليم كان يتمتع بإدارة ذاتية من أبنائها، وشكّل قوات مسلحة من شبابها لحماية أمنها من الهجمات الغادرة التي اتسمت المليشيات الإخوانية خلال الحرب الأهلية السورية)، لا بد وأن ترتد على الظالمين من قوات الاحتلال التركي ومسلحي الإخوان الذين يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”.

ويلفت هؤلاء أن تحول مسلحي الإخوان إلى “قتلة مأجورين\مرتزقة” عابرين للحدود من سوريا إلى ليبيا، وتناثر جثثهم وجيفهم هنا وهناك، لهو أكبر دليل على العقاب السماوي الذي يُلاحق هؤلاء أينما حلوا، بعد أن ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا مجرد متسولين للمال على جثامين الشهداء من أهالي عفرين و”سريه كانيه\رأس العين” و”كري سبي\تل أبيض” شمال سوريا.    

وعلى الصعيد التركي، ونتيجة العنجهية والجبروت المتحكم بقادة أنقرة، لا يُستبعد أن تدخل أنقرة قريباً في حرب شاملة مع دول في حوض شرق المتوسط، كـ مصر أو قبرص واليونان، وهو ما سيجعل الأتراك يدفعون لقاء أطماعهم ثمناً باهظاً، قد يكون عاملاً مساعداً في إعادة تحرير عفرين وكل المناطق السورية المحتلة شمال البلاد.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons