عفرين بوست-خاص
خطفت ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، المواطن الكُردي “جوان علي” من مركز إقليم عفرين الكرد المحتل شمال سوريا، بعد فبركة تهمة له، ونهبت منه 6 آلاف دولار.
وأشار مراسل “عفرين بوست” في المركز، إن مسلحي ميليشيا “الجبهة الشامية” خطفت “علي” من محله في مدينة عفرين، بعد اتهامه إن المحل الذي يعمل به كان عائداَ لـ “الإدارة الذاتية”.
وأفاد المراسل أن الميليشيا خطفت المواطن قبل ثلاثة أيام، وأفرجت عنه بعد أن استحوذت منه على فدية مالية قدرها 6 آلاف دولار لقاء الإفراج عنه.
وكانت قد قالت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” منتصف يوليو الماضي، إن مليشيات “الشرطة العسكرية” و”الجبهة الشامية” و”فرقة السلطان مراد” نفذت معظم عمليات “الاعتقال” في إشارة لاختطاف أهالي إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، وذكرت إنه قد تم الإفراج عن 20 شخصاً منعن لقاء مبالغ مالية “فدية” وتمّ توثيق تعرّض شخصين لتعذيب شديد.
ووثقت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” قيام مليشيات “الجيش الوطني السوري” التابع للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، بـ اختطاف ما لا يقل 40 شخصاً بينهم امرأتان في عفرين، وذلك خلال شهر حزيران/يونيو 2020، منوهةً إنه قد تمّ توثيق الإفراج عن 20 شخصاً فقط، في حين ما تزال امرأتان و18 شخص آخرين مجهولي المصير.
وبحسب شهادات الأهالي ومشاهدات الباحثين الميدانين فإن كلٌ من مليشيا “الشرطة العسكرية” و“الجبهة الشامية” و“الشرطة المدنية” و“فرقة السلطان مراد” كانوا المسؤولين عن تنفيذ معظم عمليات الاعتقال هذه والتي جرت بطريقة تعسفية ولم تراع الإجراءات الواجبة في معظمها.
وأشارت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” أنها تمكنت من توثيق بعض حوادث الاختطاف التي جرت في الإقليم وليس جميعها، حيث لم تتمكن من توثيق الأحداث التي جرت في نواحي “شيه\شيخ الحديد” و”شرا\شران” و”راجو” لأسباب أمنية.