عفرين بوست-خاص
مع حلول عيد الأضحى المبارك، جرى توثيق ثلاث محاولات سرقة في يوم واحد بمركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، من قبل مستوطنين باتوا يبحثون عن كل ما بإمكانه أن ينهبوه، بعد قطع الاحتلال التركي المرتبات عنهم وإجبارهم على الالتحاق بأقرانهم من مسلحي تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا واليمن.
وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” إن المستوطنون رفعوا في الآونة الأخيرة، من وتيرة السرقة في عفرين المدينة، حيث جرت الخميس الماضي، ثلاث حالات سرقة.
وأشار المراسل إن امرأتين مستوطنتيّن دخلتا محل “برنسس” للألبسة على طريق راجو، وتوجهتا بقطعتين إلى غرفة تغيير الملابس وأضاف: “ثم خرجتنا وأعطوا صاحبة المحل قطعة واحدة محاولين اخفاء قطعة، وبعدما كشفهن، اتهمن صاحبة المحل بأنها تضع كاميرات المراقبة في غرفة تغيير الملابس وتراقبهم”.
ونوه المراسل أن صاحبة المحل لم تخشى منهن وطلبت القطعة، وثم جلست امرأة من الاثنين على الرصيف وبكت وقالت إن لديها يتامى، ثم قالت صاحبة المحل “لو قلتي ذلك من البداية لأعطيتك قطعة هدية، لكن لا عتب أنتم متعودون على السرقة، خذي القطعة وأخرجي من محلي”.
وفي حادثة أخرى، قال المراسل إن مستوطناً دخل إلى محل ضيافة على طريق راجو وأخذ بـ 10000 بضائع، وخرج ولم يدفع المال وتابع: “لكن، وفي نفس اليوم، عاد الشخص ومعه البضائع ليعيدها، لكن صاحب المحل أعادها له، وقال “عيد السرقة والنهب والنصب”، وثم أغلق محله وذهب إلى المنزل.
وأكد المراسل أيضاً إن فتاتين مستوطنتين دخلتا إلى محل اكسسوارات على طريق راجو، وحاولتا سرقة مواد تجميل، إلا صاحب المحل أحس بذلك، وبعد منعهم من ذلك، قالت الفتاتان “حاولنا أن نلفت نظرك”.