عفرين بوست
في ظل حالة الفوضى والفلتان الأمني، وقع انفجار جديد أمس في مركز إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، من قبل قوات الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين.
ووقع الانفجار بعدد ظهر الأمس الثلاثاء\الواحد والعشرين من يوليو، على طريق “جندريسه\جنديرس”، على أطراف مدينة عفرين في محيط مركز “الشهيد رفعت”، حيث كان يستخدم مركزاً لتدريب مسلحي الميليشيات التابعة للاحتلال التركي، واقتصرت الأضرار على الماديات، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بحسب منظمة حقوق الإنسان ـ عفرين.
وتأتي تلك التفجيرات في سياق التنافس الفصائليّ، والفلتان الأمنيّ، وبعد أيام قليلة من الأمر الصادر بإخراج الفصائل من مدينة عفرين، وآخرها تفجير بعبوة ناسفة في يوم الأحد\الواحد والعشرين من يوليو، والذي طال سيارة متزعم في مليشيا “فيلق الشام” يدعى “حسين بدرة”، ما أدى إلى مقتله، وإصابة 12 مستوطن.
كما شهد حي الزيدية في الرابع عشر من يوليو انفجاراً عنيفاً ناتجاً عن لغم أرضي، في أحراش الزيدية، وأدى إلى فقدان عدد من رؤوس الماشية، وجاء متزامناً مع الإعلان عن إخراج بعض الميليشيات من مدينة عفرين، لتكون إشارة إلى مساعي المسلحين لتعزيز حالة الخوف والقلق لدى أهالي الحي.
فيما وقع تفجير في الثالث من يوليو عبر عبوة ناسفة، قرب مدرسة ميسلون، قتل فيها مسلح من ميليشيا “الشرطة المدنية” يدعى “عبد الله الزوين”، وأصيب شخصان.