عفرين بوست
اتخذت قوات الاحتلال التركي قراراً مفاجئاً يوم الخميس السادس عشر من يوليو/تموز الحالي، بإغلاق معبر (الغزاوية-دارة عزة) ومعبر دير (بلوط-أطمه) الواصل بين عفرين وإدلب إلى أجل غير مسمى.
وعليه، منعت حركة عبور المدنيين والمنظمات الطبية والإغاثة والدفاع المدنيّ، وذلك ضمن ما تسميها بالإجراءات الاحترازية بعد كشف عدة حالات من الإصابة بفيروس كورونا في محافظة ادلب المحتلة.
وفي هذا الإطار صدر تعميم يتعلق بإغلاق المعابر بين إقليم عفرين المحتل وريف إدلب الشمالي، لكن التعميم استثنى مرور المسلحين فقط دون عائلاتهم.
وفي سياق متصل، اعتقل مسلحو مليشيا “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، إعلاميين اثنين قرب معبر دير بلوط الواصل بين مناطق إدلب، بسبب قيامهم بتصوير طوابير السيارات الواقفة نتيجة إغلاق الفيلق للمعبر.
وسبق أن أغلق معبر الغزاوية- دارة عزة في الرابع من أبريل/نيسان الماضي، أمام حركة المدنيين، واقتصر العبور على الأغراض التجارية.
وكان قد ذكر موقع سبوتنيك الروسي في الثاني عشر من يوليو الجاري، نقلاً عن مصادر محلية أنّ عدد الحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في معبر باب الهوى بلغت 12 حالة، انتقلت من طبيب مصاب.
وتأتي المخاوف نتيجة هروب 3 من المخالطين من المشفى، وقد ارتفعت المخاوف بارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا نتيجة التساهل في إجراءات التباعد والعزل واللامسوؤلية التي تتعامل بها مؤسسات الاحتلال في عفرين مع صحة وسلامة الأهالي.