قال نوري محمود الناطق باسم وحدات الحماية الشعب في تصريحات لـ آر تي إنه لا مانع لديهم للتعاون مع قوات النظام السوري لاستعادة السيطرة على المدن التي تقع تحت سيطرة جيش الاحتلال التركي شمال البلاد.
بالإضافة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الإسلامية بعد حل الخلافات السياسية مع النظام السوري.
وكان ريدور خليل القيادي بقوات سوريا الديمقراطية، قال في الخامس من يناير الجاري، بأنه لا مفر من التوصل إلى حل مع دمشق بشأن مستقبل الإدارة الذاتية التي أقامتها الوحدات الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وشدد القيادي، على أن الأكراد يرفضون الانسحاب من مناطقهم ولم يستبعد انضمامهم إلى صفوف الجيش السوري، قائلا: “ربما تتغير مهام هذه القوات، لكننا لن ننسحب من أرضنا، ويجب أن يكون لها موقع دستوري، سواء أن تكون جزءا من الجيش الوطني السوري أو إيجاد صيغة أخرى تتناسب مع موقعها وحجمها وتأثيرها”.