ديسمبر 23. 2024

العثور على جثة مُسلح من مليشيا “الشرطة” محروقة بريف جنديرس

عفرين بوست

قالت مواقع موالية للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، أن المستوطنين عثروا صباح أمس السبت، على جثة أحد مسلحي مليشيا “الشرطة الحرة” التابعة للاحتلال في إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا.

وذكرت تلك المواقع الإخوانية إن السكان عثروا على جثة المسلح في قرية “بازيان” التابعة لناحية “جندريسه\جنديرس” بريف عفرين، وتبين إن المسلح قُتل بطلقات نارية، وأحرقت جثته عقب قتله.

هذا وتتواصل حالة الفوضى الأمنية والانتهاكات والجرائم في المناطق المحتلة شمال سوريا، في ظل سيادة قانون الغاب والاستباحة الشاملة التي تمارسها ميليشيات الاحتلال التركي المعروفة باسم “الجيش الوطني السوري”، بإشراف كامل من المخابرات التركية، التي أطلقت العنان للمسلحين الاسلاميين دون رقيب أو حسيب، وصمت من المجتمع الدولي الذي يلتزم التجاهل حيال تلك الفوضى والانتهاكات والجرائم.

كما تتواصل عمليات الاقتتال بين المليشيات في إطاره، حيث كانت قد قالت المواقع الإخبارية الإخوانية في الرابع من يوليو، إنه قد اندلعت اشتباكات جديدة بين مليشيات ما يسمى بـ”الجيش الوطني السوري” بمدينة “كري سبي\تل أبيض”، وذلك بعد 24 من اشتباكات مماثلة في مدينة “سريه كانيه\رأس العين.

وأكدت وقتها أن الاشتباكات دارت بين مليشيا “الجبهة الشامية” من جهة، ومليشيا “فيلق المجد” من الجهة الثانية، على الأطراف الشرقية للمدينة من جهة المصرف الزراعي والبوابة الحدودية شمال المدينة، إضافة لاشتباك الميليشيتين بالقرب من قرية اليابسة شمال غرب المدينة.

وأتت الاشتباكات بعد محاولة مليشيا “الجبهة الشامية” نصب حاجز لها على الطريق القادم من شرق المدينة إلى المصرف الزراعي القريب من البوابة الحدودية، حيث يقع هذا الطريق ضمن “قطاع” تحتله مليشيا “فيلق المجد”، وذلك بعد يوم من إعلان المجلس المحلي البدء باستلام محاصيل الفلاحين من المنطقة، وأن هذه المحاصيل ستمر من الطريق المستهدف (القادمة من ريف المدينة الشرقي).

وتقسم جميع المناطق المحتلة شمال سوريا إلى قطاعات، يمكن تشبيه كل منها بالمزرعة الخاصة بالمجموعة المسلحة التي تطبق قوانينها العصابتية ضمنها، وفق لأهواء متزعميها ومسلحيها.

فمنذ اليوم الاول لإطباق الاحتلال العسكري التركي، قسم الاحتلال إقليم عفرين الكُردي إلى قطاعات، واستلمت مليشيا واحدة دفة الامور في كل قطاع، لتطبق فيها تشريعاتها الخاصة، وتستولي على ما يستطيب لها من أملاك وبيوت وسيارات ومصانع ومشاغل وأرزاق للمُهجرين الكُرد، سكان عفرين الاصليين، ممن ارغمتهم الحرب التركية الظالمة على ترك أرضهم والتهجير القسري عنها.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons