عفرين بوست-خاص
باشرت بلدية الشعب في بلدة فافين في مناطق الشهباء بتنظيف البلدة من الأوساخ وتعقيمها، رغم الحصار المفروض على الشهباء من قبل النظام السوري، وضعف إمكانات الطبية، بغية الوقاية من الأمراض، وذلك تحت شعار “النظافة هو الأخلاق وثقافة المجتمع”.
وبدأت صباح اليوم الخميس، بلدية الشعب في بلدة فافين بحملة لتنظيف البلدة بدءاً من مدخلها حتى نهايتها، وذلك للتخلص من الأوساخ المتراكمة على قارعتي الطريق، والقيام بتعقيم الشوارع من خلال استخدام المبيدات الضبابية والسوائل المُعقمة.
وقد شارك في الحملة حوالي 50 عضواً وعضوة من كوادر البلدية، بالإضافة إلى صهريجين مياه وجراريّن، إذ عمدت إلى رش المبيدات الضبابية، فيما تكفل العمال بإزالة الأوساخ.
ويحاصر النظام مناطق الشهباء، بدلاً من السعي لتقديم يد العون والمساعدات لأهالي عفرين المهجرين كأنهم ليسوا من الشعب السوري، كما يفرض الضرائب ويتاجر بدمائهم من خلال عمليات النهب والتشليح ويستغل حاجة الأهالي للمشافي والمستلزمات الطبية في مدينة حلب، حيث أن الكثير من الحالات المرضية ذو الحالات الصعبة فقدوا حياتهم في الشهباء، بسبب الحصار ومنع النظام مرور الحالات الإسعافية لمشافي حلب.
ومن أبسط نتائج الحصار خلال نهاية يونيو، اقتصار تزويد الأهالي والمهجرين من عفرين في الشهباء، بـ3 ساعات من الكهرباء في المساء يومياً، نظراً لافتقار المنطقة لمادة المازوت، بعد أن كانت الكهرباء تقدم للأهالي عدة ساعات من الظهيرة و6 ساعات مساءٍ.