نوفمبر 08. 2024

أخبار

اختطاف شابين كُرديين من قريتي “درويش” و”معملا” بريف عفرين

عفرين بوست – خاص

شهدت قريتان في ريف إقليم عفرين الكُردي المحتل شمال سوريا، حالتي خطف طالتا شابين كُرديين على يد ميليشيات الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، بهدف الابتزاز المالي في إطار خطة التضييق على تبقى من السكان الأصليين الكُرد بغية تهجيرهم وإفراغ الإقليم بشكل كامل لصالح المستوطنين التابعين لأنقرة.

وفي السياق، أقدمت ميليشيا “جيش النخبة” بتاريخ السادس من يوليو الجاري، على خطف الشاب “محمد علي مصطفى” من منزله في قرية درويش التابعة لناحية “شرّا/شران” واقتادته إلى مقرها، بهدف ابتزاز أهله واستحصال فدية مالية.

من جهتها، أقدمت ميليشيا “السلطان محمد الفاتح” في ذات اليوم، على خطف الشاب الكُردي “لاوند عمر سمو” من منزله في قرية “معملا/معامل أوشاغي” التابعة لناحية راجو، واقتادته إلى مقرها في مركز الناحية بهدف ابتزاز ذويه مالياً، كما دأبت ميليشيات الاحتلال منذ أن احتلت الإقليم الكردي في الثامن عشر من آذار 2018.

إلى ذلك رصد مراسل “عفرين بوست” توسع مساحة المخيمات العشوائية المقامة في أعلى حي الأشرفية وسط مركز الإقليم، مع تزايد توافد المزيد من المستوطنين من إدلب.

وأوضح المراسل أن الاحتلال التركي يستقدم المزيد من المستوطنين من محافظة إدلب، ليتم توطينهم في المخيمات المقامة في محيط خزان المياه بحي الأشرفية.

وأضاف المراسل أنه رغم توقف الحرب في إدلب إلا أن المستوطنين المنحدرين من إدلب يفضلون البقاء في عفرين المحتلة، رغم أن قراهم وبلداتهم لا تشهد حرباً، وهي تحت احتلال ميليشيات الإخوان كما الحال في عفرين، مؤكداً أن المستوطنين يذهبون إلى قراهم ويتفقدون ممتلكاتهم ومن ثم يعودون إلى عفرين بسبب مزايا السطوة التي منحها إياهم جيش الاحتلال التركي، بجانب الاعتداء على مواطني عفرين وممتلكاتهم.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons