عفرين بوست – خاص
شنت ميليشيا “فرقة الحمزة” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، بزعامة المدعو “أبو شاهر”، حملة دهم ونهب واعتداءات واسعة على أهالي قرية الفريرية (التي تضم خليطا من الكُرد والعرب)، بسبب تصدي المُكون العربي فيها (عشيرة بني زيد) للإتاوات التي فرضتها الميليشيا عليهم، بحسب مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية “جندريسه\جنديرس”.
وأكد المراسل أن الميليشيا سرقت ست سيارات وثلاث دراجات نارية، إضافة لقيامها بمداهمة منازل القرية كلها، وإقدامها على سرقة ما وقع تحت أيدي مسلحيها من أموال، إضافة إلى التحرش بالنساء.
وأشار المراسل أن الميليشيا أقدمت على اقتحام منزل مواطن كُردي في القرية، وقاموا بالتحرش بزوجته ومن ثم سلبوا منه مبلغ مئتي ليرة سورية، فيما أتت “الغزوة” بعد رفض سكان القرية، الخضوع للإتاوات وعمليات السلب التي تقوم بها الميليشيا في القرية لأرزاقهم وممتلكاتهم.
وكان قد أوضح مراسل “عفرين بوست” سابقاً، أن مُلاسنات حدثت ليلة الأحد\الخامس من يوليو، بين مواطني القرية من جهة، ومسلحي المليشيا من جهة أخرى، على خلفية مطالبة المسلحين بإتاوات مالية، إلى جانب المطالبة بمواد غذائية مجاناً من أهالي القرية كـ (الألبان، الأجبان، والخضار).
لتقدم الميليشيا أمس الاثنين، على إطلاق الرصاص بشكل عشوائي على عدد من المواطنين في قرية “الفريرية”، ما أدى لإصابة ثلاث من مواطني القرية بجراح، أحدهم جراحه خطيرة.
ويستمر المسلحون تنكيلهم بأهالي عفرين وقراها الواحدة تلوى الأخرى، مستغلين الصمت الدولي، الذي يمنحهم الضوء الأخضر لممارسة المزيد من الانتهاكات ومواصلة التطهير العرقي والتهجير القسري بحق أهالي عفرين الأصليين.