عفرين بوست
قالت مواقع موالية للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين المستتر تحت مسمى “المُعارضة السورية”، إن طيراناً مجهول الهوية، قصف اليوم الاثنين، موقعين في شمال الحسكة والرقة يقعان ضمن المناطق المحتلة بين “سريه كانيه” و”كري سبي”، واصفةً الأمر بالـ”سابقة” التي تحدث للمرة الأول.
وقالت تلك المواقع أن طيران مجهول شن غارتين استهدفت الأولى بصاروخ أطراف بلدة حمام التركمان بريف “كري سبي\تل أبيض”، ولم تسفر عن وقوع خسائر بشرية، بينما استهدفت الغارة الثانية بلدة أبو شاخات بريف “سره كانيه\رأس العين”، وهي الأخرى لم تسفر عن وقوع خسائر.
وأشارت تلك المواقع إلى أن مناطق “الإدارة الذاتية” شمال سوريا، جنوب طريق (إم 4) كانت شهدت تحليقاً للطيران منذ صباح اليوم الإثنين.
وتبعاً للإعلام الإخواني، فقد رفعت مليشيات الإخوان المسلمين المسماة بـ”الجيش الوطني السوري” وقوات الاحتلال التركي جاهزيتهم في عموم المنطقة المحتلة بعد الغارات، حيث يتخوف الطرفان من شن غارات جديدة على المنطقة.
وفي الأثناء، ذكرت ذات المواقع أن أجواء المناطق المحتلة من ريف حلب الشمالي والشرقي المعروفة بمنطقتي غزوتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” والتي أضحت أسماء بديلة لدى الإعلام التركي والإخواني عن أسماء المناطق الأصلية كجرابلس وعفرين، (قد شهدت) تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية التابعة لسلاح جو النظام وروسيا، بجانب تنفيذه تدريبات على استخدام صواريخ “جو – جو”.
والغاية من تلك المناورات وفق متزعمي المليشيات الإخوانية، إرسال رسائل روسية للطائرات التركية تفيد بجاهزية سلاح الجو لاستهداف الطيران المعادي المقاتل والمسير على حد سواء.