ديسمبر 23. 2024

الاحتلال التركي يعيد 500 مُسلح من ليبيا.. نتيجة الشكاوى من سرقاتهم

عفرين بوست

ذكرت مصادر إعلامية موالية للمسلحين التابعين للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، إنه قد وصلت دفعات مرحلة من “المرتزقة السوريين” نهاية يونيو، من ليبيا إلى تركيا وصولًا إلى معبر حوار كلس العسكري بريف اعزاز شمالي حلب، نتيجة عدم جدواهم للقتال هناك.

وقال مصدر عسكري من المليشيات الإخوانية إنَّ الدفعة التي وصلت، ضمت 500 مسلح، بينهم متزعمون في مليشيات “فرقة الحمزة” ولواء صقور الشمال”، موضحاً بأنَّ عدد المرتزقة السوريين الذين تم ترحيلهم من ليبيا إلى سوريا بلغ حتى الآن، أكثر من 3500 مسلح بينهم متزعمون كبار بالسن وأطفال تحت سن 18 عاماً.

وأشار المصدر الإخواني بأنَّه ضمن المجموع العام للذين جرى ترحيلهم من ليبيا، يوجد نحو 300 طفل تتراوح أعمارهم ما بين الـ14 عاماً والـ 18 عاماً وغالبيتهم من مليشيا “فرقة السلطان مراد”، كانت قد جندتهم للقتال في ليبيا عبر استغلال الفقر الذي يواجهونه وإغراءهم بالمال.

وتبعاً للمصدر الإخواني، فقد جرى ترحيلهم بشكل قسري بعد مشاكل بين مجموعاتهم وما تسمى بـ”قوات الردع الليبي” التابعة لحكومة الوفاق الإخوانية في ليبيا، على خلفية إقدام المتزعمين ومجموعاتهم على سرقة و”تعفيش” ممتلكات ومنازل المدنيين في المناطق التي جرى احتلالها مؤخراً.

وكان قد كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان نهاية يونيو، أن عدد “المرتزقة\القتلة المأجورين” السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا وصل إلى أكثر من 15 ألفا، فيما أكد أن البعض ممن عاد منهم إلى المناطق المحتلة شمال سوريا مؤخراً، أن هناك عملية عسكرية تركية “جاهزة” لمحاولة احتلال مدينة سرت والمناطق النفطية في ليبيا.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons