عفرين بوست – خاص
أقدم “الوقف التركي” التابع للاحتلال التركي مؤخراً، على فصل العشرات من الأئمة الكُرد من عملهم في الجوامع، وقام بتعيين أئمة مستوطنين بدلاً عنهم، بذريعة العمل لدى الادارة الذاتية السابقة، وفقاً لما رصده مراسلو “عفرين بوست” في إقليم عفرين الكردي المحتل، شمال سوريا.
وأوضح المراسلون أن قرار الفصل طال الأئمة الكُرد في جوامع كل من قرى (ترنده\الظريفة – قيباريه\عرش قيبار – ماراتيه\معراتة – قره تبه – جامع بلال الحبشي في حي الأشرفية – جامع أبو بكر (ساحة آزادي) – عمر بن خطاب/بجانب مدرسة الكرامة – جامع الشيخ بكر (دوار نوروز).
إضافة لأئمة جوامع: صلاح الدين الأيوبي (الجامع الغربي) في مدينة جنديرس- جامع أبو بكر الصديق (الجامع الشرقي) في جنديرس – جامع الفرقان ” يلانقوزة” في جنديرس – جامع قرية كورا (جنديرس) – جامع قرية بافلور.
إلى جانب أئمة جوامع: (قرية آغجلة في جنديرس- جامع قرية تل سلور- جامع قرية كفرصفرة – جامع قرية جلمة – جامع قرية حاجيلار – جامع عبد الرحمن بن عوف – جامع قرية رفعتية – جامع قرية خضريا التابع لناحية بلبله\بلبل).
وأشار المراسلون إلى أن الأئمة الجدد الذين تم تعيينهم، جميعهم من المستوطنين، ومن أنصار تنظيم “جبهة النصرة/هيئة تحرير الشام”، وهي الفرع السوري من تنظيم القاعدة.
وكانت قد علمت “عفرين بوست” من مصادرها في الثامن عشر من يونيو الماضي، أن ما يسمى بـ (المجلس المحلي لمدينة عفرين)، قد عقد اجتماعاً مع متزعمي ميليشيات الاحتلال (الجيش الوطني – الشرطة العسكرية – الشرطة المدنية – الاستخبارات التركية).
وقد تمخض عنه تعهد ميليشيا “الجيش الوطني السوري” بعدم التدخل في أمور المدنيين، شريطة أن يقدم الطرف الأول على فصل كافة الموظفين الكُرد في مؤسساته، وخاصة ممن عمل سابقاً في مؤسسات “الإدارة الذاتية” السابقة التي أسسها أبناء عفرين الأصليون الكرد خلال الأعوام الممتدة من 2014 إلى 2018.
وأكدت المصادر حينها، أن رئيس مجلس الاحتلال المدعو “محمد سعيد سليمان” تعهد في الاجتماع بفصل كافة الموظفين الكُرد الذين عملوا سابقاً لدى “الإدارة الذاتية” السابقة، وذلك في مهلة محددة وقدرها “شهرين” من تاريخ انتهاء الاجتماع.