عفرين بوست-خاص
صدحت حناجر المئات من أهالي ناحية شيراوا (مجموعة القرى غير المحتلة) في إقليم عفرين، خلال تظاهرة حاشدة استنكاراً لقصف الاحتلال التركي على قرية حلنج بريف كوباني والذي استهدف النساء، وأسفر عن استشهاد 3 منهن.
وتجمع المئات من الأهالي في قرية “زاراتيه\الزيارة”، متوجهين الى مخيم العودة وسط ترديد شعارات تحيي مقاومة كوباني، رافعين أعلام وصور شهداء “مقاومة العصر”، وصور الشهيدات “زهرة بركل” و”أمينة ويسي”، ولافتات مكتوبة عليها ” تحيا مقاومة كوباني، لا للاحتلال التركي، تسقط الفاشية الاردوغانية، لا لصمت المجتمع الدولي، لا للعدوان التركي، كفى قتلاً للنساء والأطفال، بالإصرار والإيمان سنحطم الاحتلال”.
ولدى وصول الجموع الى المخيم، وقفوا دقيقة صمت، تلاها القاء كلمة من قبل الرئيس المشترك لمجلس ناحية شيراوا محمد حنان، استنكر خلالها هجمات جيش الاحتلال التركي على كوباني وقصفه للناشطات.
وأكد حنان “إننا كشعب عفرين نساند شعبنا في كوباني وأي هجوم يتعرض له الشعب الكردي في أي منطقة يعتبر هجوماً على عامة أبناء الشعب”.
كما ادانت الادارية في مؤتمر ستار بناحية احرص أمنية دنكلي هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا واستهدافه للمرأة المناضلة، وأكدت أن الاحتلال التركي يريد كسر إدارة وقوة المرأة وأنهم كنساء سيصعدون من الاصرار والمقاومة حتى دحر الارهاب والاحتلال من أراضيهم.
وكان قد أشار “مظلوم عبدي”، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى قصف طائرة مسيرة تركية، في الثالث والعشرين من يونيو، لقرية حلنج شرقي كوباني، عبر تغريدة نشرها عبر حسابه في “تويتر”.
وقال “عبدي” أن على الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية وقف الانتهاكات التركية لاتفاقيات الـ/17/ والـ/22/ من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، والتي وقعتها تركيا مع البلدين على التوالي لوقف الهجمات على مناطق شمال وشرقي سوريا.
واعتبر أن “اغتيال الناشطات، واستهداف منازل المدنيين في كوباني وقرية حلنج، عشية الذكرى الخامسة للمذبحة التي ارتكبها تنظيم “داعش” في عام 2015، والتي راح ضحيتها 271 طفلاً وامرأة وشيخاً، هو استمرار لسياسة المجازر بحق الكرد”.