عفرين بوست-خاص
يستخدم مسلحو الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري”، في إقليم عفرين الكردي المحتل، نسائهم في نهب وسلب المال من المدنيين، وهو ما حصل مع مستوطن من حلب استولى على محل في شارع السياسية بمدينة عفرين.
وحول ذلك، قال مراسل “عفرين بوست” أن “أبو علاء الحلبي” وهو مستوطن من حلب وله محل لبيع الألبسة المستعملة (البالة) واقع في شارع السياسية بالقرب من مدرسة أمير غباري، فيما الأخيرة تتخذ مقراً لجنود الاحتلال التركي حالياً، قد تعرض لابتزاز مالي من قبل نساء مسلحين.
وأشار المراسل إنه قد دخلت قبل يومين امرأتان إلى محله، واختارتا قطعتين من الألبسة وقالتا إنهما ستقومان بتجربته، فحصل ذلك وخرجتا بعد مدة قصيرة، حيث جاء مسلحان من حمص، واتهموا المستوطن بأنه تحرش بالامرأتين.
ونوه المراسل أن المسلحين أجبرا “أبو علاء” على الذهاب معهم إلى مقرهم، ودفع 400 دولار، لكي يتم إخلاء سبيله وإسقاط التهمة عنه.
وتابع إن المرأتين قالتا في المقر أن الرجل أدخلنا إلى المحل، وقال لنا ادخلوا وسأعطي لكل واحدة منكما 100 دولار، ونحن دخلنا لنعرف ما سيحصل في النهاية، ودخلنا وأخبرت زوجي وابني بأن يأتوا، إلا أن أبو علاء الحلبي نفى ذلك، وأكد أنه تلفيق بقصد نهب الـ400 دولار.
ولفت المراسل إلى أن المنطقة التي يقع فيها شارع السياسة تتقاسم مجموعة مليشيات السيطرة فيها، ومنها مليشيا “فرقة السلطان مراد”، كما توجد مقرات لمليشيا “أحرار الشرقية” و”لواء المجد”.
ولا تتوانى المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، عن سرقة كل ما يسنح لها سواء كانت ممتلكات عامة أو خاصة فحسب ، بل تتبع أساليب عديدة للحصول على المال.