نوفمبر 22. 2024

أخبار

26 عربة للمسلحين تتوجه من عفرين إلى ليبيا.. رافعة أعلام الأخيرة

عفرين بوست-خاص

توجهت 26 عربة من الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري”، من قرى بناحيتين بريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إلى ليبيا رافعين العلم الليبي عليها، وذلك بحسب مراسل “عفرين بوست”.

وقال مراسل “عفرين بوست” في ناحية “جندريسه\جنديرس”، إن 26 عربة للميليشيات الإسلامية توجهت من قرى في ناحيتي جندريسه وشيراوا التابعتين لعفرين إلى ليبيا.

وأشار المراسل إنه تمت مشاهدة العربات وهي تمر ليلاً من سوق جندريسه يوم الجمعة الماضي\التاسع عشر من يونيو، وأضاف أن المسلحين كانوا يرفعون العلم الليبي، وقد توجهوا في البداية إلى مركز ناحية “شيه\شيخ الحديد”، حيث يوجد مركز لتجميعهم وترحيلهم.

وأشار المراسل إنه عَلِمَ فيما بعد إن المسلحين قدموا من قرى “كفر صفرة، أشكا، كورا، أخجلة، بافلورة، ايسكا، شاديرة، رماضانا”، وهذه القرى تتبع لناحيتي جندريسه وشيراوا.

لافتاً إلى إن المسلحين المتوجهين هم من ميليشيات “لواء وقاص، أحرار الشام، جيش الشرقية، فيلق الشام، سمرقند ولواء المعتصم”.

وأشار المراسل إن عدد المسلحين قلَّ كثيراً منذ ذهابهم إلى ليبيا، وخصوصا في سهل “جومة” التابع لـ جندريسه، حيث قال إن 70% من المسلحين في هذه المنطقة توجهوا بالفعل إلى ليبيا.

وكان قد كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان في الثلاثين من مارس، عن حالة من الاستياء قد بدأت تظهر بين صفوف المسلحين التابعين لتنظيم الإخوان المسلمين بفرعه السوري، الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا

وقال المرصد إن سبب حالة الاستياء بين صفوف المرتزقة السوريين في ليبيا، يعود إلى “تخلف تركيا عن الإيفاء بوعودها وسط حالة مزرية يعيشها المرتزقة هناك”.

وأكد أنه حصل على تسجيل صوتي لأحد المسلحين، والذي أكد فيه “ندم الجميع من القدوم إلى ليبيا وبأنهم تورطوا بذلك”، مطالباً الراغبين في القدوم إلى ليبيا بأن يتراجعوا عن قرارهم “لأن الوضع سيئ جداً”، ووفقاً للتسجيل الصوتي، فإن الأتراك تخلفوا عن دفع مستحقات المقاتلين البالغة 2000 دولار أمريكي في الشهر الواحد.

وأضاف المسلح أن تركيا “دفعت راتب شهر واحد فقط ثم لم تقدم لنا أي شيء، ونقيم في المنزل وحتى السجائر لا نحصل عليها في غالب الأوقات، ولا نستطيع الخروج من المنزل؛ لأن المنطقة ممتلئة بخلايا تابعة لقوات حفتر”، حسب قوله.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons