ديسمبر 23. 2024

بالفيديو: قوات تحرير عفرين تقضي على 14 مسلحاً في عملية واحدة بناحية شيراوا

عفرين بوست

​​​​​​​أعلنت “قوات تحرير عفرين” عن تمكنها من القضاء على 14 مسلحاً تابعا للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”.

وأشارت القوات إلى تمكنها كذلك من الاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر أثناء تنفيذ العملية، وذلك خلال بيان نشر اليوم الأحد، إذ ذكرت فيه القوات أن العملية تأتي انتقاماً لرفاقهم الذين استشهدوا بتاريخ 13 حزيران الجاري.

وجاء في نص البيان:”بتاريخ 19 حزيران الجاري: نفذت قواتنا عملية انتقامية نوعية استهدفت عدة نقاط عائدة لمرتزقة الاحتلال التركي في المنطقة الواصلة بين قريتي كفر نبو وبرادة التابعتين لناحية شيراوا في منطقة عفرين، حيث قُتل خلالها 14 مرتزقًا، وأُصيب عدد آخر بجروح، كما استولت قواتنا على كمية من الأسلحة والذخيرة العائدة للمرتزقة”.

وذكرت القوات أنواع تلك الأسلحة، وهي كالتالي: “4 قطع سلاح AK-47 وجعبة واحدة – 1 قطعة سلاح BKC مع ذخيرتها – 1 قطعة سلاح RPG-7 – 1 قطعة سلاح برنو – 1 قطعة منظار رؤية حراري (THERMAL) – 3 أجهزة موبايل”.

وأوضحت القوات أن العملية تأتي “انتقاماً لرفاقنا الشهداء آكر عفرين، جودي رستم، ويلماظ عفرين الذين استشهدوا بتاريخ 13 حزيران الجاري”.

وذكرت القوات أنه يواصل جيش الاحتلال التركي قصفه المدفعي للمناطق والقرى الآهلة بالمدنيين في ناحيتي شيراوا وشرا، كما تحلق طائرات الاستطلاع التابعة للاحتلال في سماء المنطقة بشكل مستمر.

وتنفذ “قوات تحرير عفرين” بشكل دوري عمليات استهداف تطال مسلحي المليشيات الإخوانية التابعة للاحتلال التركي، في إطار حقها بتحرير أرضها من براثن الاحتلال وأدواته.

وتؤكد القوات استعدادها لخوض معارك التحرير لاستعادة أراضي الإقليم الكردي المحتل، عندما تسمح الظروف الدولية، التي كانت سبباً أساسياً في منح أنقرة الضوء الأخضر لغزو عفرين وتطبيق التطهير العرقي فيها، حتى تدنت نسبة الكرد من 98% إلى أقل من 25% في أفضل التقديرات.

وفي الوقت التي تنتظر فيه “قوات تحرير عفرين” الظروف الدولية المناسبة لمواجهة المسلحين وجهاً وجهاً دون سلاح طيران، يكافح أهالي عفرين المهجرون في الشهباء، بغية التشبث بأقرب أرض إلى عفرين، رغم كل محاولات الغزو التركي-الإخواني لدفعهم على الخروج من تلك المناطق.

ويؤكد المهجرون من عفرين على حقهم الراسخ بتحرير أرضهم وطرد الاحتلال والمسلحين والمستوطنين منها، والعودة إليها وإعادة الأوضاع السياسية والإدارية والديموغرافية فيها إلى ما قبل الغزو التركي في العشرين من يناير العام 2018.

كما يكافح أهالي عفرين المتبقون على أرض آبائهم وأجدادهم، بغية الالتزام بالصمود هناك، رغم كل المضايقات التي يتعرضون لها من قبل مسلحي تنظيم الإخوان المسلمين، بإيعاز من الاحتلال التركي الساعي إلى إمحاء كل ما يمت لكُردية الإقليم بصلة، عبر تتريك ممنهج لمعالم الإقليم، وإطلاق مسميات تركية على القرى، بجانب خطف الكُرد وتعذيبهم والتنكيل بهم، بحجج وذرائع جاهزة على رأسها مُوالاة “الإدارة الذاتية”.

قوات تحرير عفرين – شيراوا

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons