نوفمبر 22. 2024

أخبار

ميليشيا “الحمزة” تسلب دراجتين بمفرق كفرشيل.. وألواح الطاقة الشمسية في “حي الأشرفية” عرضة للصوصية مُمنهجة

عفرين بوست – خاص

تواصل ميليشيات الاحتلال التركي المرتبطة بتنظيم الاخوان المسلمين والمعروفة باسم “الجيش الوطني السوري” أعمال اللصوصية من سلب ونهب وسرقات وسطو مسلح، في ظل حالة الفلتان الأمني التي تضرب إقليم عفرين الكُردي منذ احتلاله أواسط مارس عام 2018.

وبالصدد، قال مراسل “عفرين بوست في مركز الإقليم أن ميليشيا “فرقة الحمزة”، قد أقدمت يوم أمس الأربعاء، على سلب دراجتين ناريتين على حاجزها المقام في مفرق قرية كفرشيل، بذريعة أنها تستخدم في التفخيخ والتفجير، فيما لم يعرف هوية مالكي الدراجتين.

إلى ذلك، يشهد حي الأشرفية موجة من السرقات المنظمة والممنهجة، تطال ألواح الطاقة الشمسية من على أسطح المنازل أو في المخيمات التي بنيت مؤخراً على أطراف الحي.

وأوضح المراسل أن السرقات طالت الألواح الشمسية في منازل كل من “أحمد رشو\عددها 2″، “جميل أحمد من أهالي قيبار\ عدد 1” و”المستوطن أبو أحمد\عدد 2″، وسرقة 7 ألواح من مخيم للمستوطنين بالقرب من خزان المياه.

وأضاف المراسل أن عملية سرقة أخرى طالت محلاً للمواد الغذائية في حي الأشرفية، وتعود ملكيته للمواطن الكردي “أبو علي” وهو من أهالي قرية دُمليا التابعة لناحية راجو.

ورغم مرور عامين وثلاثة أشهر على إطباق الاحتلال العسكري التركي، لا تزال عفرين تعيش احكاماً عرفية، بحيث لا يوجد أي قانون قد يمكن المواطنين من مُحاسبة المُسلحين على انتهاكات وتجاوزاتهم، وهي خطة مُتبعة من قبل الاحتلال التركي لإبقاء المدنيين الكُرد في حالة قلق وحيرة دائمة من امرهم.

ولا تزال المخاوف تعتري نفوس المواطنين الكُرد من توجيه الاحتلال والمسلحين، التهم الجاهزة والمُلفقة لهم، والتي تكون حُجة للمسلحين بغية الحصول على الفدى المالية من ذوي المختطفين، إضافة إلى عمليات التعذيب التي يتعرضون لها.

ولم تشهد عفرين خلال حكمها من قبل أبنائها إبان عهد “الإدارة الذاتية” أي عمليات خطف على الإطلاق، كما كانت السرقة معدومة، في حين بسط أبناء عفرين من قوات “الأسايش” الامن والأمان في الإقليم، وكانت الطرق مفتوحة على مدار الساعة ليلاً نهاراً.

حيث لم تعهد عفرين خلال عهد “الإدارة الذاتية” أي عملية سرقة او قطع طريق، وهو ما لم يتوقف فيها، منذ إطباق الاحتلال التركي ومسلحي المليشيات الإسلامية، رغم انتشار عدة حواجز لهم في كل قرية، ليصدق المثل الشعبي مع المسلحين حين يقول “حاميها حراميها”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons