ديسمبر 23. 2024

صحيفة بريطانية تتحدث عن أوضاع مزرية لـ”القتلة المأجورين” السوريين في ليبيا

عفرين بوست

أقر أحد أبرز “المرتزقة\القتلة المأجورين” السوريين في ليبيا بأن أوضاعهم مزرية للغاية، وشدد أنهم يشعرون بالإحباط الشديد، ما أدى إلى قيام البعض منهم بإطلاق الرصاص على قدمه كي لا يكون لائقاً للقتال، ويستطيع العودة مرة أخرى إلى سوريا.

وأتى ذلك في تحقيق مطول نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية عن “المرتزقة\القتلة المأجورين” التابعين للاحتلال التركي في ليبيا.

وقال “مرتزق\قاتل مأجور” سوري، يبلغ من العمر 27 عاماً، إنه وافق على الانتقال إلى ليبيا على أمل أن يستطيع الرحيل إلى أوروبا في أحد زوارق المهاجرين، ولكن هذا أصبح ضرباً من المستحيلات، ولفت إلى أن السوريين في ليبيا لا يثقون بأحد، ويريدون العودة إلى وطنهم مرة أخرى (على حد تعبيره)، علماً أنهم أدوات للاحتلال التركي ف سوريا، ويرفعون علمه ويضربون بسوطه في المناطق المحتلة شمال البلاد، ومنها إقليم عفرين الكُردي.

وأشار آخر أن سلوكيات “القتلة المأجورين” السوريين في ليبيا، وارتكابهم لجرائم الخطف والسرقة، أدت إلى إثارة غضب الليبيين، والنظر إلى السوريين بكراهية شديدة على أنهم عبيد للمال فقط (وهي حقيقة مسلحي الإخوان المسلمين التي أثبتتها الأيام، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجش الوطني السوري\الجيش الحر”).

ولفت إلى أنه يتم استقطاع 200 دولار من أجور جميع “المرتزقة\القتلة المأجورين” السوريين؛ كي تذهب إلى متزعمي المليشيات فيما تسمى بـ”حكومة الوفاق” الإخوانية في ليبيا، وأن مسلحي الإخوان السوريين هناك في حالة غضب شديدة، ووصل بهم اليأس إلى التهديد بأنه في حالة عدم السماح لهم بالعودة إلى سوريا، فإنهم سيطلقون النار على أي شخص يقف في طريقهم.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في إقليم عفرين الكُردي شمال سوريا، قوله: “إن أوضاع المرتزقة السوريين في قوات الوفاق الليبية جعلت من الصعب جداً عليه تجنيد المزيد من السوريين للقتال في ليبيا، حتى في ظل العمولة التي يحصل عليها مقابل كل مرتزق، وهي 200 دولار”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons