ديسمبر 22. 2024

الاحتلال وأدواته يستهدفون مجموعة بلدات في الشهباء

عفرين بوست-خاص

يواصل الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، قصف قرى ناحية شيراوا ومناطق الشهباء بين الفينة والأخرى، بهدف زرع حالة من القلق بين مهجري عفرين، وإحداث أضرار بشرية ومادية في الممتلكات.

وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في الشهباء، إن جيش الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري”، يستهدفون مساء اليوم الإثنين، محيط قرى مقاطعة الشهباء بالقذائف والاسلحة الثقيلة.

وبحسب المراسل، فإن قصف جيش الاحتلال وميليشياته الإخوانية يطال بلدات (تل رفعت، قرية كفرانطوان، منغ، عين دقنة وبيلونية) باستخدام القذائف والاسلحة الثقيلة، حيث لايزال القصف مستمر حتى لحظة نشر الخبر.

ويقيم في قرى الشهباء وشيراوا عشرات الآلاف من المهجرين العفرينيين، الذين خرجوا من أرضهم تحت وابل القصف التركي والجرائم التي يقوم بها مسلحو المليشيات الإسلامية.

ويتحمل هؤلاء في مهاجرهم القسرية مختلف المصاعب التي لا تنتهي عند فقدان الأعمال وتهالك المنازل التي يقيمون فيها، وقصف الاحتلال بين الفينة والأخرى، عاقدين العزم على العودة إلى عفرين عقب تحريرها من براثن المحتلين.

وتشهد الشهباء وقرى شيراوا هجمات دائمة من قبل جيش الاحتلال التركي، في ظل صمت دولي، فيما تلتزم المنظمات الإنسانية صمتاً مريباً حيال ما يجري، إلى جانب افتقار المنطقة لمستلزمات الحياة الطبيعية والخدمات الأساسية.

وعادة ما تتسبب عمليات القصف بأضرار مادية بالأراضي الزراعية ومنازل المدنيين، عدا عن زرع الفوضى والترهيب بين السكان، في ظل ما يعيشونه من ظروف قاسية فرضها عليها التهجير القسري والتطهير العرقي الذي مارسه الاحتلال التركي بحق أهالي عفرين الأصليين الكُرد.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons