عفرين بوست
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استياءً شعبياً في ناحية “جندريسه\جنديرس” بريف إقليم عفرين الكردي المحتل، شمال سوريا، على خلفية الذعر الذي تسبب به مسلحو مليشيا “فرقة الحمزة” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، عبر إطلاقهم النار في الهواء بشكل مكثف، وذلك “احتفالاً” بعودة متزعم عسكري في المليشيا، يدعى علاء جنيد من الأراضي الليبية، عقب مشاركته بالعمليات العسكرية هناك، إلى جانب مسلحي تنيظم الإخوان المسلمين في ذلك البلد الذي يشهد هو الآخر غزواً تركياً.
وقال المرصد أن أعداد “المرتزقة\القتلة المأجورين” الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 13,800 “مرتزق” من الجنسية السورية، في حين أن عدد “القتلة المأجورين” الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ 2300.
ووفق المرصد، بلغت حصيلة القتلى في صفوف المليشيات الإخوانية السورية جراء العمليات العسكرية في ليبيا، ما لا يقل عن 403 مقاتل بينهم 27 طفل دون سن الـ 18، قتلوا في معارك طرابلس ومصراتة وسيرين وترهونة ومحاور أخرى ضمن الأراضي الليبية.
ولفت المرصد أن القتلى من مليشيات “لواء المعتصم” و”فرقة السلطان مراد” و”لواء صقور الشمال” والحمزو” و”سليمان شاه”، ووفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.