عفرين بوست-خاص
يواصل مسلحو الميليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الوطني”، التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين وذوهم من المستوطنين، قطع الأشجار من الغابات والحقول في كافة أرجاء إقليم عفرين الكُردي المُحتل، والاتجار بأحطابها في ظل تزايد الطلب عليها في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي في شمال غربي سوريا.
وفي هذا السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز عفرين، إن الميليشيات الإسلامية والمستوطنين، استأنفوا قطع ما تبقى من أشجار حرش المحمودية في مدينة عفرين، حيث يبيعون حطبه في محل على طريق معراته – عفرين.
وأشار المراسل إلى إن الميليشيات الإسلامية والمستوطنون المتواجدون في عفرين، حرش المحمودية تم تحوليه إلى أرض قاحلة وتم بناء مخيم هناك، منوهاً إن الميليشيات الإسلامية والمستوطنين يقتلعون الأشجار من الجذور، وذلك ابتداءً من عيد الفطر.
وأضاف المراسل أيضاً إن “الميليشيات وذوهم من المستوطنين أوقفوا القطع خلال شهر رمضان لأنه مُحرم” (حسب زعمهم، فيما قضى هؤلاء على مئات آلاف الأشجار في عفرين)، مشيراً إلى أن حطب الأشجار يتم بيعه في عدة محال أحدها يقع على طريق معراته – عفرين”.
ويشهد الاقليم الكُردي المُحتل عمليات قطع الأشجار الحراجية واشجار الزيتون المعمرة بشكل يومي، من قبل مسلحي الميليشيات الإسلامية وذوهم من المستوطنين، وكان مراسلو “عفرين بوست” قد أشاروا في أوقات سابقة، لقيام مليشيات الاحتلال، بقطع الأشجار الحراجية وكذلك الزيتون العائدة لمهجري عفرين، وتجميع الحطب في مراكز على أطراف القرى بهدف بيعها وتصدير الباقي إلى تركيا.