ديسمبر 23. 2024

معلومات عن توجه النظام السوري لتسوية أوضاع المستوطنين في عفرين.. لإعادتهم إلى بلداتهم بأرياف دمشق وحمص!

عفرين بوست

أكدت مصادر محلية في ريف إقليم عفرين الكردي التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أمس الاحد، أن لجان “المصالحة الوطنية” التابعة للنظام السوري تنشط بين أوساط المستوطنين من أهالي الغوطة الشرقية وحمص ودير الزور القاطنين في مركز ناحية شرا\شران، بهدف تسوية أوضاعهم مع النظام السوري والعودة إلى مدنهم التي خرجوا منها قبل أكثر من ثمانية أشهر، بموجب تفاهمات روسية تركية، سُمح من خلالها للاحتلال التركي بشن عدوانه على عفرين.

وأشارت تلك المصادر أن نشاط لجان المصالحات تتم بتسهيل من قبل مسلحي ميليشيات السلطان مراد ولواء سليمان شاه الذين يحتلان بشكل أساس ناحية شرا/شران وقراها.

وبالتزامن، تستمر انسحاب أرتال الميليشيات الاسلامية من مدينة عفرين ونواحيها بهدف التوجه نحو مناطق التماس بين ميليشيات درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة منبج في الريف الشمالي لحلب.

وقال مصدر محلي من المدينة لإحدى الوكالات الكُردية أن التواجد المسلح لميليشيات الاحتلال التركي انخفض بنسبة 75% في شوارع المدينة مع توجه المسلحين على شكل أرتال عسكرية والتوجه نحو منبج”.

ووفقاً لشهود، تجمعت أعداد كبيرة من مسلحي الميليشيات أمام مقر “الأسايش” سابقا في حي المحمودية، وخرجت من المدينة صوب ريف حلب الشمالي، حيث يهدد جيش الاحتلال التركي بفتح معركة في منطقة منبج بهدف احتلالها.

وأشار المصدر إلى أن تقلص التواجد المسلح للميليشيات يترافق مع اغلاق الكثير من المحال التجارية في مدينة عفرين، حيث يستولي المسلحون عليها، ويفتتحون فيها نشطات تجارية وحرفية، بعد تهجير أصحاب المحلات من السكان الكُرد، عقب احتلال عفرين في الثامن عشر من شهر آذار المنصرم.

مؤكدا «أن هناك حالات رفض وامتعاض في بعض أوساط الميليشيات نتيجة قيام جيش الاحتلال التركي بإجبارهم على التوجه إلى منبج وشرقي الفرات، تمهيد لفتح معارك ضد قوات قسد في شرقي الفرات.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons