ديسمبر 23. 2024

المليشيات الإسلامية تواصل السماح للمستوطنين بقطع الأشجار في عفرين

عفرين بوست

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، تواصل ارتكاب الانتهاكات وتساعد عليها في مناطق عفرين المحتلة.

وأوضح المرصد أن المستوطنين من ذوي المسلحين يواصلون قطع الغابات الحراجية والأشجار في قرية “روتا\روطانلي” التابعة لناحية “موباتا\معبطلي”، بعد أخذ موافقة من مليشيا “سمرقند”، وأفادت مصادر المرصد السوري بأن سعر كيلو الحطب لا يتجاوز 30 ليرة سورية، بسبب منع القوات التركية نقله إلى مناطق أخرى للاتجار به.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الإجراءات المتبعة في قطع الحطب والغابات هي ذاتها في جميع مناطق عفرين، حيث تكون المنطقة والأملاك العامة والمصادرة تحت سلطة المليشيا المحتلة في القرية أو المنطقة.

وشهدت عفرين منذ بدء الاحتلال التركي في 18 آذار العام 2018، اقتلاع وإحراق آلاف الأشجار الحراجية وأشجار الزيتون وغيرها، كما افتعلت الميليشيات حرائق في جبال المنطقة، بحجة وجود خلايا لـ “وحدات حماية الشعب”.

وكانت قد سجلت آخر عملية إضرام نيران بالغابات الحراجية ضمن قرى عفرين، في الثلاثين من سبتمبر 2019، بين قريتي “كاخرة” و”روتا\روتانلي” التابعتين لناحية “موباتا\معبطلي” بريف إقليم عفرين الكُردي، حيث قال حينها مراسل “عفرين بوست” إن ميليشيا “سمرقند” أضرمت النيران بشكل متعمد بالغابة الحراجية القريبة من قريتي “كاخرة” و”روتا\روتانلي”، ما تسبب باحتراق العشرات من الأشجار.

وأضاف المراسل بأن الهدف من حرق أشجار الغابة هو تجميع الحطب وتحويله إلى فحم في معامل صغيرة عائدة للميليشيات الإسلامية التي تحتل عفرين، ومن ثم تصديرها إلى تركيا، فيما كانت ميليشيا “فرقة الحمزة” قد أقدمت قبلها بأيام على قطع أشجار معمرة في قرية “ساتيا/ساتيانلي”، وتحديداً على طريق قرية “كاخرة”، حيث تزيد أعمار تلك الاشجار عن 250 عام، ونشر حينها نشطاء صورة توضح قيام الميليشيا المذكورة بقطع شجرة بلوط المعمّرة والواقعة أمام منزل “حج عبدو رسوال” في قرية ساتيا.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons