عفرين بوست-خاص
قال مصدر خاص لـ “عفرين بوست” أن بعض المسلحين التابعين للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يسمون أنفسهم بـ “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، يقولون للكُرد في إقليم عفرين الكُردي المُحتل، بأن انتهاكاتهم تجري بطلب تركي، وانهم وليسوا أصحاب القرار فيما يفعلون، في محاولة منهم لتبيض وجههم أمام الأهالي.
وتابع المصدر إن هناك بعض المتزعمين الذين هربوا من عفرين، وأضاف: “هناك متزعم يدعى (حجي سعيد) من ميليشيا (المنتصر بالله)، هرب إلى خارج عفرين ومعه 50 مليون سورية”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تودد البعض من متزعمي ومسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، مع الكُرد في عفرين خوفاً من مصيرهم بعد الوحدة الكردية، وعقب تردد أنباء عن تحضيرات أنقرة لبيعهم أو ترحيلهم إلى ليبيا.
وفي السياق، قال مصدر من عفرين لـ “عفرين بوست” إن متزعمي ومسلحي الميليشيات الإسلامية في عفرين يتوددون للكُرد في عفرين بعد سماعهم بأن تركيا ستبيعهم “بعد تأمين حدودها”.
وأشار المصدر “متزعمو الميليشيات يقولون للأهالي الذين لهم أملاك بأنهم سيرسلون عناصر لحماية ممتلكاتهم مقابل رواتب، بشرط أن يكون 50% من الأرباح لهم” وأضاف “كما يقول متزعمو الميليشيات لهم، إنه في حال عادت قوات تحرير عفرين يجب على صاحب الأرض حمايتهم”.
وأضاف المصدر إن الميليشيات الإسلامية تتخوف من مصيرهم في عفرين في حال تحقيق وحدة صف كُردية، عقب حوارات تجري في شرق الفرات برعاية أمريكية فرنسية (رغم أنها لم تتحول إلى إعلان رسمي بعد).
وتابع المصدر إن اثنين من عفرين لهم أملاك وافقوا على طلب الميليشيات الإسلامية وإن شخصاً من باسوطة أيضاً أخبره بأنه وافق على ذلك لكن بالغصب.