عفرين بوست-خاص
أوضحت مصادر خاصة لـ”عفرين بوست” أن الاحتلال التركي أنشئ معسكراً في مدينة مارع المحتلة بريف حلب الشمالي، ليكون مقراً لتدريب ونقطة انطلاق لـ “المرتزقة\القتلة المأجورين” من مسلحي المليشيات الإسلامية، الذين ترسلهم أنقرة إلى ليبيا لقتال إلى جانب ميليشيات السراج الإخوانية، ضد قوات الجيش الوطني الليبي.
وعلمت “عفرين بوست” عبر مصدر في عفرين، إن الاحتلال التركي أنشئ معسكراً وصفه بالـ “كبير” في مدينة مارع شمال حلب، ونقل المصدر الحديث عن شخص أوصل دفعة من المسلحين إلى ذلك المعسكر، فقال “هناك الآلاف من المسلحين داخل هذا المعسكر، وسيتم إرسالهم كلهم إلى ليبيا”.
وأشار المصدر إن أنقرة تخطط لإرسال خمسين ألف مسلح إلى ليبيا، للقتال إلى جانب ميليشيات السراج ضد قوات الجيش الوطني الليبي، منوهاً إن متزعمي الميليشيات الإسلامية في عفرين تقول لعناصرها “تركيا ستقطع الرواتب ولا خيار أمامكم سوى الذهاب إلى ليبيا، ليصبحوا تحت الأمر الواقع”.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أرسلت تركيا قرابة 9000 مسلح إلى ليبيا، للمشاركة في النزاع الليبي، في حين أسرت قوات حفتر البعض منهم وسلمتهم للنظام السوري عبر شركة أجنحة الشام للطيران.
وأشارت معلومات أخرى لـ “عفرين بوست” إن أنقرة ترسل القاصرين للمشاركة في النزاع الليبي، حيث تم إرسال أربعة قاصرين من عفرين وعادوا كلهم مقتولين.
وتحدث مصدر من عفرين لـ “عفرين بوست”، وقال إن تركيا ترسل القاصرين أيضا إلى ليبيا، وأشار إنه عرف ألقاب أربعة منهم ذهبوا من عفرين وعادوا إليها مقتولين.
ولفت المصدر إن ألقابهم هي “أبو طلق” و”أبو باسل” و”شيخ حمزة” و”أبو سوريا”، وأضاف: “تم تعليق صورة أبو طلق في عفرين والميليشيات تقول عنه شهيد!”.
وتابع المصدر “قادات الفصائل تغرر هؤلاء الأطفال بالمال بينما تأخذ القيادات رواتب المتوجهين إلى ليبيا ويعطونهم 400 دولار بدلاً من 2000 دولار حسب ما حصلنا عليه، وغالب من يتوجهون إلى ليبيا يعودون مقتولين”.