عفرين بوست-خاص
يواصل الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، عدوانهم على قرى ناحية شيراوا ومناطق الشهباء بين الفينة والأخرى، بهدف زرع حالة من القلق بين مهجري عفرين، وإحداث أضرار بشرية ومادية في الممتلكات.
وفي السياق، اندلعت يوم أمس الأحد، اشتباكات عنيفة بين المليشيات الإسلامية التابعة لجيش الاحتلال التركي من جهة، وقوات النظام السوري من جهة أخرى، على محاور مارع وسد الشهباء وتل مضيق وحربل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأوضح مراسل “عفرين بوست” إن الاشتباكات استمرت حتى ساعات صباح اليوم الإثنين، دون التمكن من معرفة حجم الخسائر، خاصة لدى مسلحي المليشيات الإسلامية العملية لأنقرة.
وكانت آخر عملية قصف وقعت أمس، حيث قصفت قوات الاحتلال، قرى ناحيتي شرا وشيراوا بريف عفرين وهي مناطق آهلة بالمدنيين، باستخدام الاسلحة الثقيلة، وقد أشار المراسل أن القصف طال كل من قرى (صوغانكه وآقيبه وخربكه ودير جمال) بناحية شيراوا، وقرى (شوارغة وقلعة شوارغة ومرعناز ومالكية) بناحية “شرا\شران”، لافتاً أنه وبعد القصف، حلقت طائرة حربية مجهول الهوية فوق قرى شيراوا وشرا.
كذلك، قصف أمس، جيش الاحتلال التركي بأكثر من ٨ قذائف، الحرش الواقع بين قريتي صوغانكه وآقيبه، مما أدى إلى اندلاع حريق بالأشجار الحراجية، فيما قال المراسل أن وفداً روسياً توجه برفقة سيارات الاسعاف نحو الحرش.
والأربعاء الماضي، قريتي (سموقة وتل مضيق) التابعتين لمقاطعة الشهباء، بالأسلحة الثقيلة، بجانب قصف قرى (مرعناز ومالكية وشوارغة) بناحية “شرا\شران”.
