نوفمبر 08. 2024

أخبار

حفر محيط تلة قرية “قيباريه”.. وسقوط حجارة على عمال في مقلع “ترنده” المحتل

عفرين بوست-خاص

تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، تنفيذ أعمال التجريف والنبش في المواقع الأثرية، بغية سرقة دفائنها ولقاها الأثرية، ونقلها إلى تركيا بإشراف كمل من مخابرات الاحتلال التركي، الساعية إلى ضرب الهوية الثقافية والحضارية لإقليم عفرين المحتل. 

وفي السياق، تنفذ مليشيا “لواء المعتصم” أعمال حفر بواسطة باكير وبلدوزر في محيط تل قيباريه الأثرية، الواقعة على طريق معسكر “عرش قيبار”، والتي بدأت منذ قرابة الثلاثة أيام ولا تزال مستمرة.

ومن جهة أخرى، سقطت صخرة في مقلع “ترنده\الظريفة” الذي تديره مليشيا “الجبهة الشامية” على العاملين فيه، مما أدى لمقتل عاملين أثنين ينحدران من ريف حلب، حيث يعود المقلع لـ “أبو إبراهيم” وهو من المكون العربي من أهالي قرية برجكيه.

‏وتطرقت صفحات موالية للمسلحين إلى الحادثة وقالت إنها أدت لمقتل كل من (الأخوين محمد ومصطفى ابراهيم طاحوش) من بلدة قبتان الجبل بريف حلب الشمالي الغربي.

وكانت قد قالت مديرية الآثار التابعة للإدارة الذاتية في عفرين في الرابع من مايو، من الشهباء مقرها الحالي، إن “سلطات الاحتلال التركي والفصائل الموالية له (تقوم) وعلى مدار عامين وأكثر بارتكاب التعديات والانتهاكات الجسيمة بحق المواقع الاثرية”.

متابعةً: “ونالت سيروس النصيب الاكبر من هذا التخريب الذي ما زال مستمراً الى الآن بطرق توحي الى قيام سلطات الاحتلال بأعمال ترميم كما فعل في الجامع العثماني عام (2018) ومن ثم تخريبه مرة أخرى”.

وأضافت المديرية في توضيح لها إنه “ومنذ أن قمنا بفضح ممارساته التخريبية ومحاولاته في تضليل الرأي العام بخصوص قضية اللوحات الفسيفسائية التي ما زال مصيرها مجهولاً للرأي العام، حيث عمدت سلطات الاحتلال مؤخراً باتخاذ اجراءات توحي الى قيامه بأعمال الصيانة والترميم، وذلك لتضليل الرأي العام وإيهامه بأن سلطات الاحتلال التركي تقوم بأعمال حسنة وجيدة تصب في مصلحة الموقع الاثري”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons