عفرين بوست – خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، تنفيذ كافة أنواع الانتهاكات والجرائم بحق من تبقى من السكان الأصليين الكرد في إقليم عفرين المحتل، في غياب القانون وسيادة الفلتان والفوضى الأمنية، مستغلة كل ظرف ومناسبة لتوسيع نشاطاتها اللصوصية، والقيام أكبر قد ممكن من السرقات وفرض الإتاوات.
وفي السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية “بلبل/بلبله”، أن مسلحاً من ميليشيا “فرقة السلطان مراد” قد أقدم قبل يومين على سرقة محل صرافة في بلدة “كوتانا/كوتانلي” التابعة للناحية.
وأشار المراسل إلى أن المسلح قد تمكن من سلب المحل مبالغ بعدة عملات، ومنها 2700 ليرة تركية، و1100 دولار أمريكي، إضافة لـ 400 ألف ليرة سورية.
ولا تعد تلك الجريمة إلا استكمالاً لعمليات السطو والاستيلاء وفرض الإتاوات المتواصلة منذ احتلال عفرين، والتي كان من بينها ما أعلنه مراسل “عفرين بوست” في العاشر من مايو الجاري.
حيث قال آنذاك إن مسلحين من جماعة “ميماتي” وهي إحدى مجاميع ميليشيا “فرقة السلطان مراد” يتجولون في القطاع الأمني الخاضع لهم، والذي يقع بين شارع اتصالات “حبش” و”داور نوروز” في حي عفرين القديمة، بغرض تحصيل اتاوة جديدة من المحال التجارية تحت مسمى “العيدية”، مشيرا إلى أن الاتاوة تبلغ عشرة آلاف ليرة سورية لكل محال تجاري.