عفرين بوست-خاص
نتيجة اختلافاتها المناطقية، تخرج بين الفينة والأخرى، مُواجهات ونزاعات بين مسلحي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين من جهة، وبعض المستوطنين ممن ينحدرون من بيئات مُغايرة لبيئات المسلحين الذين قد يصطدمون معهم من جهة ثانية، إلى جانب وقوع جرائم شتى من بينها القتل وجرائم غير أخلاقية.
وفي ذلك السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية “بلبلة\بلبل” إنه قد وجدت جثة امرأة مستوطنة مرمية في وادي بالقرب من قرية قزلباشا التابعة للناحية بريف عفرين، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال التركي قد تكتمت على الأمر.
وأوضح المراسل أن على جثة امرأة مستوطنة كانت على مقربة من المنزل الذي احتلته في قرية قزلباشا، مضيفاً أن زوجها ذاهب إلى ليبيا، وإنه لديها 4 أولاد، في حين لم يستطع المراسل تحديد اسم الامرأة.
وأشار المراسل إن مسؤولي الاحتلال التركي تكتموا على الأمر وقالوا “في حال عاد زوجها سنخبره بأنها كانت تعمل في الدعارة، ادفنوها هنا بأرضها”.
وتنتشر حالات الاغتصاب بكثرة في عفرين بين متزعمي المسلحين وزوجاتهم، وكان أبرزها المرأة التي فضحت اغتصاب “أبو عمشة” لها، وهي زوجة أحد مسلحيه في ناحية “شيه\شيخ الحديد”، كما لا يتردد المسلحون في تحويل المنازل التي هجرها سكانها الكُرد إلى بيوت للدعارة.