ديسمبر 23. 2024

اختطاف 8 مواطنين كُرد من معملا.. و400 دولار لقاء الإفراج عن كل واحد منهم

عفرين بوست-خاص

تواصل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، استخدام الخطف والاعتقال كوسيلة ابتزاز وضغط وتضييق على مَن تبقى من السكان الأصليين الكٌرد في إقليم عفرين المحتل، بهدف تهجيرهم من ديارهم لصالح المستوطنين الموالين لها من مختلف مناطق الصراع في سوريا.

وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز ناحية راجو، إن مسلحين من مليشيا “لواء السلطان محمد الفاتح”، قد اختطفوا مواطنين كُرد من أهالي قرية “معملا\معمل أوشاغي” التابعة للناحية، مطالبين ذويهما بمبلغ مالي وقدره 400 دولار امريكي للإفراج عن كل واحد منهم.

وأشار المراسل أن المختطفيّن هما كل من “أنوار عثمان حمكولينو” البالغ من العمر 40 عاماً، والذي اختطف بتاريخ 30 ابريل/ نيسان الشهر المنصرم.

إلى جانب مجموعة أخرى خطفت بتاريخ 10 أيار/مايو، وهم كل من: “كيماو أنور كردي البالغ من العمر 31 عاماُ”، و”أحمد عثمان محمد البالغ من العمر 27 عاماً”، و”أحمد وحيد مصطفى البالغ من العمر 24 عاماً”، و”حسن جميل حسن البالغ من العمر 25عاماً”، و”دمخاش عثمان البالغ من العمر 33عاماً”، و”محمد عثمان البالغ من العمر 24 عاماً”، و”دوزيار كُردي البالغ من العمر 30 عاماً”، حيث لا يزال مصير هؤلاء المخطوفين مجهولاً.

وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.

وكان قد قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية “شرا\شران”، في الثالث عشر من مايو الجاري، إن المليشيات الإخوانية قد خطفت عائلة كُردية قررت العودة إلى عفرين قبل نحو سبعة أشهر.

موضحاً أن العائلة تنحدر من قرية “سينكا/سنكرلي”، حيث عمد المُهرب الذي ينتمي لميليشيا “فرقة السلطان مراد” إلى تسليمها لميليشيا “الشرطة العسكرية” لتقوم الأخيرة باعتقال العائلة كاملة بتهمة العمل لدى مؤسسات الإدارة الذاتية سابقاً.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons