نوفمبر 08. 2024

أخبار

الاحتلال التركي يعتقل سبعة متزعمين في ميليشيا “السلطان مراد”

عفرين بوست – خاص

اعتقلت استخبارات الاحتلال التركي قبل نحو أسبوع، سبعة من متزعمي ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، بسبب إقدامهم على قبض عمولات “كومسيونات” من المسلحين الراغبين بالتوجه إلى ليبيا، وفقاً لمصادر “عفرين بوست”.

وأكدت المصادر أنه في ظل قيام الاحتلال التركي بقطع الرواتب عن مسلحي عدد من الميليشيات، ازدادت أعداد الراغبين بالتوجه إلى الساحة الليبيةـ طمعاً بالرواتب المجزية التي حددها الاحتلال لهذا الغرض، والتي تبلغ ألفي دولار أمريكي كمرتبات شهرية لقاء القتال إلى جانب حكومة الوفاق الاخوانية.

وفي السياق، نشر “الجيش الوطني الليبي” مقطعاً مصوراً، يظهر مرتزقاً\قاتلاً مأجوراً” من ميليشيا “السلطان سليمان شاه”، حيث جرى أسره في المعارك الدائرة في ليبيا.

وقد أشار “المرتزق\القاتل المأجور” أن غالبية المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين ترسل مسلحيها للقتال في ليبيا، عقب أن باعوا مناطقهم لـ “النظام وروسيا” وفق مفهومهم للصراع في سوريا، وطردهم إلى مناطق الشمال السوري، وتحولهم إلى أدوات عثمانية.

وكان قد فضح المدعو “أحمد كرمو الشهابي” المتزعم في المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، المستور في التاسع عشر من يناير الماضي، عندما أقر بأنهم جنود للاحتلال ولا يمتون بأي صلة لسوريا والسوريين، على عكس الرواية الكاذبة التي حاولوا تسويقها على مدار سنوات من أنهم يسعون لمحاربة “الانفصاليين” في إشارة إلى “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تعتبر الطرف الوحيد الساعي لبناء سوريا جديدة تجمع كل أبنائها.

وقال “كرمو” حينها: “أرواحنا وأطفالنا وأجدادنا فداء للوطن، فداء للخلافة العثمانية”، وهو ما يؤكد على عمالتهم لتركيا، وسعيهم لاقتطاع الأراضي السورية وضمها إلى تركيا، وتقسيم الأراضي السورية جغرافياً، بعد أن قسموا بين السوريين مذهبياً وقومياً، رغم كل محاولات شعوب شمال سوريا من العرب والكرد والسريان والأرمن وغيرهم، على مواجهة التطلعات الانفصالية للمليشيات الإخوانية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons