عفرين بوست-خاص
رفعت القوات الروسية أعلامها في قرى الشهباء وشيراوا للمرة الأولى بعد احتلال تركيا لـ عفرين في آذار العام 2018، عقب منح أنقرة الضوء الأخضر لشن هجماتها على الإقليم الكردي.
وقال مراسل “عفرين بوست” في الشهباء، إن القوات الروسية كانت قد وضعت نقاطها وأعلامها في قرى مقاطعة عفرين قبل أعوام، لكنها أزالتها وانسحبت في التاسع عشر من يناير ٢٠١٨، أي قبل يوم واحد من بدء الغزو التركي لـ عفرين في العشرين من يناير من ذات العام.
وعقب ذلك الانسحاب، شن الغزو التركي عملياته الجوية، وقصفت 70 طائرة تركية الإقليم الكردي، فقتلت البشر وحرقت الشجر ودمرت الحجر، إلى أن تم لها الاحتلال الكامل لـ عفرين في الثامن عشر من آذار 2018، عبر تدمير تمثال “كاوا الحداد” في مركز عفرين.
لتعاود القوات الروسية رفع أعلامها في قرى مناطق الشهباء وشيراوا، فيما أفاد مراسل “عفرين بوست” أن القرى التي رفعت القوات الروسية أعلامها فيها، هي كل من ناحية تل رفعت في الشهباء، وقرى (تنب، بينه، صوغانكة وعقيبة) في ناحية شيراوا بإقليم عفرين (الغير خاضع للاحتلال التركي).
وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع أنباء معلومات عن تسيير دوريات روسية- تركية في عفرين المحتلة اليوم للمرة الأولى بعد احتلال الإقليم، دون أن يتثنى للمراسل الحصول على معلومات موثوقة حول أسباب رفع الأعلام في المنطقة.
وفي الأثناء، وردت أنباء لـ “عفرين بوست” تفيد بعقد اجتماع في معسكر كفرجنة، جمع بين كل من والي إعزاز ووالي عفرين التركييّن مع وفد روسي، فيما لم تتوضح بعد أسباب هذه التحركات الجديدة للروس في عفرين.