عفرين بوست
قالت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية وأيدت الغزو التركي لـ عفرين، إنه قد وصلت أمس السبت، إلى معبر حوار كلس بين تركيا والمناطق المحتلة من شمال سوريا، 10 من جثث لمسلحي المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، قادمين من جبهات القتال في ليبيا.
وذكر مصدر عسكري في تلك المليشيات إنّ القتلى سقطوا في المعارك على محاور صلاح الدين وعين زارة غرب طرابلس الليبية، حيث يتواجد عدد من “المرتزقة\القتلة المأجورين” التابعين لفرع الإخوان المسلمين السوري.
وأشار مصدر المليشيات الإسلامية عن استمرار تجهيز وإرسال “المرتزقة\القتلة المأجورين” من شمال سوريا إلى ليبيا، وهم ذاتهم الذين استخدمتهم أنقرة في غزو مناطق عفرين، “سريه كانيه\رأس العين”، و”كري سبي\تل أبيض”، حيث برر العملاء ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري” غزو تلك المناطق السورية واحتلالها تركياً، بحجة محاربة “قوات سوريا الديمقراطية”.
ووفق المصدر ذاته، تم تجهيز 150 مسلح إخواني لينضموا إلى الدفعة المكونة من 275 مسلحاً من مليشيا “العمشات”، مشيراً أنّ المليشيات الإخوانية تعمل على استغلال حاجة وفقر أهالي مخيمات ريفي إدلب وحلب، لإغرائهم بالمال وإيهامهم بأنّ جبهات القتال في ليبيا مؤمنة ومحمية من الأتراك، وذلك بهدف ضم أكبر عدد ممكن منهم.
وكانت قد كشفت مصادر المليشيات الإخوانية قبل نحو أسبوع عن وصول دفعة قتلى من “المرتزقة\القتلة المأجورين” السوريين من مليشيا “فرقة الحمزة” وعددهم 15 قتيلاً، وبينهم طفل قاصر عمره 15 عاماً قادمة من ليبيا، وبالمقابل توجهت إلى هناك دفعة تصل إلى نحو 600 “مرتزق\قاتل مأجور”.
ووفق الإعلام المؤيد للاحتلال التركي، تعمل أنقرة على نقل المسلحين إلى ليبيا كل أسبوع تقريباً، للقتال ضد قوات “الجيش الوطني الليبي”، عن طريق مطار إسطنبول من خلال طائرات مدنية، أو عن طريق البحر بسفن تركية حربية.