ديسمبر 23. 2024

مليشيا “العمشات” ترسل المزيد من المسلحين إلى ليبيا تحت طائلة الفصل والسجن للرافضين

عفرين بوست-خاص

يتواصل إرسال مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، من إقليم عفرين الكُردي المحتل، التابع للإدارة الذاتية سابقاً، عبر سوقهم من داخل تركيا وإرسالهم للمشاركة في المعارك الدائرة بين حكومة “الوفاق الوطني” الإخوانية بقيادة فايز السراج، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية “موباتا\معبطلي”، أن ميليشيا “السلطان سليمان شاه\العمشات” سحبت كافة مسلحيها من قرية “كاخريه” التابعة للناحية، بهدف إرسالهم إلى ليبيا، حيث تم تسليم الملف الأمني للقرية إلى خمسة مسلحين ينتمون لميليشيا “سمرقند” ممن يستوطنون في منازل مهجرين في القرية.

ويأتي ذلك في وقت يواجه فيه متزعم الميليشيا المدعو “محمد الجاسم أبو عمشة” صعوبة في إقناع مسلحيه للالتحاق بالمعارك الدائرة في ليبيا، وسط أنباء عن رفض العديد منهم للتوجه إلى ليبيا، بينما يلجأ “أبو عمشة” إلى التهديد بالفصل والسجن لمن يرفض.

ويأتي ذلك فيما كان قد دعا في الثلاثين من أبريل، المتزعم ورئيس ما يسمى “المكتب السياسي” في مليشيا “لواء المعتصم” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، “مصطفى السيجري”، إلى ما أسماه بـ “الجهاد والقتال في ليبيا”، مدعياً أن ذلك دعم للشرعية والقوى الثورية في مواجهة الإرهاب والاستبداد، وذلك في إطار دوره العميل للاحتلال التركي والمروج للعثمانية الجديدة المستترة بالدين.

وزعم “السيجري” في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”، بأن المعركة في ليبيا بين “الحق والباطل، من دمشق إلى طرابلس ومن صنعاء إلى بيروت ومن بغداد إلى القاهرة”، في دعوة صريحة ومؤكدة منه للقتال في كل تلك الدول، وفق ما يفرضه عليهم المحتل التركي وعملائه في التنظيمات الراديكالية كـالإخوان المسلمين.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons