نوفمبر 22. 2024

أخبار

مُواجهة مسلحة بين مليشيا “الشامية” ومستوطنين من ريف دمشق في عفرين

عفرين بوست-خاص

نتيجة اختلافاتها المناطقية، تخرج بين الفينة والأخرى، مُواجهات ونزاعات بين مسلحي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين من جهة، وبعض المستوطنين ممن ينحدرون إلى بيئات مُغايرة لبيئات المسلحين الذين قد يصطدمون معهم، من جهة ثانية، في جميع مناطق إقليم عفرين الكُردي المُحتل. 

وفي ذلك السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز عفرين، إن اشتباكات مسلحة اندلعت مساء أمس الاثنين، بين ميليشيا “الجبهة الشامية” (التي ينحدر غالبية مسلحها من ريف حلب الشمالي)، ومستوطنين ينحدرون من ريف دمشق، في حي الأشرفية وسط عفرين المحتلة، ما أسفر عن سقوط جريحين من المستوطنين، جراح أحدهم بليغة.

وأشار المراسل أن جماعة “الأوسو” التابعة لميليشيا “الشامية”، اشتبكت مع مجموعة من المستوطنين لأسباب مجهولة، وأدت الاشتباكات لسقوط جريحين ينحدران من مدينة دوما بريف دمشق، يدعى أحدهم محمد جمعة، لافتاً إلى أن المستوطنين استقدموا مؤازرات، ما قد يُرجح اندلاع اشتباكات لاحقة.

وتتكرر الخلافات والمواجهات بين المستوطنين والمسلحين، خاصة ممن ينتمون إلى مناطق مختلفة عن بعضها، كان آخرها خروج تظاهرة لعدد من المستوطنين المنحدرين من الغوطة الشرقية في السادس عشر من أبريل، ضد ميليشيا “الشرطة العسكرية”، للمطالبة بالإفراج عن مسؤول في مكتب ما يسمى بـ “مهجري الغوطة”، لكن الميليشيا فرّقت المتظاهرين بالقوة قبل أن يصلوا إلى مقرها.

وفي ذلك السياق، كان قد قال مراسل “عفرين بوست” في الخامس والعشرين من أبريل، إن مستوطناً منحدراً من الغوطة يدعى “أبو ثائر” قُتل يوم الجمعة\الرابع والعشرين من أبريل، بمحيط شركة الكهرباء بحي الأشرفية، وذلك على يد مستوطن آخر، بسبب خلاف نشب بينهما على خلفية أحقية امتلاك بخاخات مياه (خاصة بالري)، علماً أنها مسروقة من أحد المواطنين الكُرد، وفقا لمراسل “عفرين بوست”، والذي أشار أن المستوطن الآخر ينحدر أيضاً من الغوطة، ولديه مبقرة في محيط قناة المياه.

كما اعتدى متزعم في ميليشيا “فرقة الحمزة” قبل نحو أسبوع، على مستوطن في قرية “ماراتيه\معراتيه” التابعة لمركز إقليم عفرين المحتل، بسبب رفضه تزويد مقره بالكهرباء مجاناً، ما أدى لإصابته بشكل بالغ، ليتم اسعافه إلى أحد مشافي المدينة، وفقاً للمراسل، الذي أوضح أن المتزعم في ميليشيا “الحمزة” يدعى “أبو دياب”، وقد اعتدى بشكل كبير على المستوطن “أبو فيصل”، الذي يعمل لدى صاحب مولدة الكهرباء “جيكر”، بسبب رفضه تزويد مقره بالطاقة الكهربائية مجاناً، حيث لا يزال المستوطن “أبو فيصل” راقداً في المشفى.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons