عفرين بوست – خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي كافة أنواع الانتهاكات والجرائم بحق من تبقى من السكان الأصليين الكرد في إقليم عفرين المحتل، في غياب القانون وسيادة الفلتان والفوضى الأمنية وفق ما خططت له الاستخبارات التركية لخلق وضع يحقق لها ضرب الوجود الكٌردي في الإقليم المحتل لصالح المستوطنين الموالين لها.
في السياق، أفاد مراسل عفرين بوست أن ميليشيا “فيلق الرحمن” المطرودة من ريف دمشق، تقوم بأعمال التشليح والسرقة والاتجار بالمخدرات في حي الأشرفية بمدينة عفرين.
وأضاف المراسل أن الميليشيا أقدمت على اقتحام منزل المواطن الكُردي المسن” أبو عبدو” وهو من أهالي قرية كيماريه/المركز، وقامت بتشليحه ما يمتلكه من نقود، إضافة إلى سرقة محتويات منزل المواطن الكُردي نوري أوسو، من أهلي قرية قستيله، وكذلك سرقة منزل المواطن أحمد “كريف” في الحي ذاته، إلى جانب الاتجار بالحبوب المخدرة.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال في تقرير له نشر في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، إن تركيا أوقفت تمويل جماعات مسلحة موالية لها في سوريا، لرفضها إرسال مقاتلين إلى ليبيا من أجل دعم صفوف قوات حكومة الوفاق في معركتها ضد الجيش الوطني الليبي.
ونقل المرصد عن مصادر وصفها بالموثوقة، قولها إن التمويل المادي لميليشيا “فيلق الرحمن” المنحدر غالبية مقاتليه من الغوطة الشرقية ومحافظة حمص، لا يزال متوقفا بأمر من متزعمي ميليشيات ما تسمى بـ “الجيش الوطني السوري” على خلفية رفض قياديي الفيلق تقديم قائمة تضم أسماء مسلحين لإرسالهم للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في ليبيا، بأوامر تركية.