عفرين بوست-خاص
يتواصل إرسال مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، من إقليم عفرين الكُردي المحتل، التابع للإدارة الذاتية سابقاً، عبر سوقهم من داخل تركيا وإرسالهم للمشاركة في المعارك الدائرة بين حكومة “الوفاق الوطني” الإخوانية بقيادة فايز السراج، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم إن ميليشيا “أحرار الشرقية” تعتزم إرسال مئتي مُسلح آخر إلى ليبيا، حيث علم المراسل من مصادره داخل أوساط الميليشيا إنها تنوي إرسالهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الاخوانية.
وأكد المراسل أن متزعمي الميليشيا طلبوا في تعميم صادر عنهم، مسلحيهم بالالتحاق بالدفعة الجديدة “200 مسلح”، التي ستتجه إلى منطقة حوار كلس حيث يتواجد فيها مركز للتجمع، ليتم إرسالهم فيما بعد إلى الأراضي التركية ومنها إلى ليبيا.
في السياق ذاته، أعلن الجيش الوطني الليبي مقتل المدعو “عمر الحموي” المنتمي لميليشيا “السلطان محمد الفاتح” في إحدى جبهات القتال بطرابلس، حسب وسائل إعلام ليبية.
وقالت إحدى الوسائل الإعلامية وتدعى “أخبار ليبيا” إن “مصادر صحافية كشفت أن المرتزق السوري المدعو عمر الحموي، والمكنى بـ أبو محمود، قتل خلال المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية في محور المشروع في طرابلس خلال أبريل 2020”.
وتابعت: “وأوضحت المصادر أن المرتزق السوري من مواليد 1 يناير 1995 ومن سكان مدينة عفرين في محافظة حلب سوريا، تابع لمليشيا (لواء محمد الفاتح) بإمرة القيادي (التركماني) الموالي لتركيا”.
ونسبت بالتالي الوسيلة الإعلامية الليبية المسلح القتيل إلى عفرين، رغم أن اسمه يدل عليه بإنه من مدينة حماه، ويعمل لدى المليشيات الإسلامية التي تحتل عفرين، وبالتالي فإن حال عفرين كحال طرابلس، كمدينتين محتلتين من قبل الأتراك وأدواتهم من تنظيم الإخوان المسلمين.