نوفمبر 22. 2024

أخبار

مستوطنون من “الغوطة الشرقية” يتظاهرون ضد مليشيا “الشرطة العسكرية” في عفرين .. والأخيرة تفرقهم

عفرين بوست-خاص

نتيجة اختلافاتها المناطقية، تخرج بين الفينة والأخرى، مُواجهات ونزاعات بين مسلحي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين من جهة، وبعض المستوطنين ممن ينحدرون من بيئات مُغايرة لبيئات المسلحين الذين قد يصطدمون معهم من جهة ثانية. 

وفي ذلك السياق، قال مراسل “عفرين بوست” إن عدداً من المستوطنين المنحدرين من الغوطة الشرقية توجهوا صباح اليوم الخميس، في تظاهرة إلى مقر ميليشيا “الشرطة العسكرية”، انطلاقاً من حي الأشرفية وسط إقليم عفرين المحتل، للمطالبة بالإفراج عن مسؤول في مكتب ما يسمى بـ “مهجري الغوطة”.

وأضاف مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا “الشرطة العسكرية” اعتقلت يوم أمس الأربعاء، المدعو “أبو راتب” مدير مكتب العلاقات فيما يسمى بـ “مكتب مهجري الغوطة الشرقية”، ما دفع بنحو 40 شخصاً من المستوطنين للتظاهر أمام مقر الميليشيا للمطالبة بإطلاق سراحه.

وأكد المراسل أن الميليشيا فرّقت المتظاهرين بالقوة قبل أن يصلوا إلى مقرها، دون أن تتوضح بعد سبب اعتقال المدعو “أبو تراب”.

وتقع خلافات عديدة بين المستوطنين والمسلحين خاصة ممن ينتمون إلى مناطق مختلفة عن بعضها، كان آخرها في التاسع من أبريل، عندما اعتدى متزعم في ميليشيا “فرقة الحمزة” مؤخراً، بالضرب على مستوطن بعد أن طالبه بأجرة طلبية طعام، كانت الميليشيا أخذتها في وقت سابق، حسبما أفاد مراسل “عفرين بوست”.

وأوضح المراسل حينها، أن متزعم ميليشيا “الحمزة” في حي المحمودية بمركز عفرين، وهو المدعو “أبو حمزة” اعتدى بالضرب على المستوطن المدعو “عبدو القط” وطرده، رافضاً ايفائه مستحقاته المالية لقاء إعداده طلبية طعام “لحم بعجين”، كان أعدها لتقديمها في مراسم عزاء أحد مسلحي الميليشيا الذين قتلوا في ليبيا.

وأشار المراسل إلى أن المستوطن المدعو بـ “القط” يفتتح محلين على طريق جنديرس وسط المدينة، أحداهما للحوم والآخر عبارة عن مخبز حجري، وتبعاً للمعلومات فقد بلغت كلفة الطلبية (وجبات الطعام) مليوناً وثمانمئة ألف ليرة سورية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons