عفرين بوست-خاص
لليوم الرابع على التوالي يستمر فرض الحجر الصحي على قرية “أم حوش” في مُقاطعة الشهباء، بعد ظهور اشتباه بأعراض الكورونا على إحدى مواطني القرية.
ففي العاشر من أبريل\ نيسان الجاري، فرضت خلية الأزمة لمواجهة وباء كورونا، حجراً صحياً على قرية أم حوش في مقاطعة الشهباء.
وقال مراسل “عفرين بوست” إن الحظر جاء بعد ظهور أعراض كورونا على إحدى جنود النظام السوري، ممن تم تسريحهم مؤخراً، ولم يثم فحص المُسرّح، أو وضعه في الحجر الصحي قبيل قدومه إلى منزله في قرية أم حوش بمقاطعة الشهباء، علما أن كان كان يخدم باحدى القطاعات العسكرية العائدة لجيش النظام في محافظة طرطوس.
ونقل المشتبه به بإصابته بفيروس كورونا على الفور من قبل “الإدارة الذاتية” إلى مشفى آفرين في الشهباء حيث أجريت له تحاليل المطلوبة، وبغية التأكيد الإضافي، تم نقل العسكري المُسرح لمشافي حلب.
وفي سياق التدابير الاحترازية، يستمر فرض الحجر الصحي على قرية أم حوش في الشهباء لليوم الرابع على التوالي، عبر منع خروج أي فرد من منزله، وإغلاق جميع الطرق التي تدخل وتخرج من القرية.
كما أجريت فحوصات وتحاليل لعائلة المشتبه به، وكانت النتائج سلبية بحسب الكوادر الطبية في مشفى آفرين.
وتواجه مقاطعة الشهباء حالة حصار خانق، حيث يمنع على أهالي عفرين التوجه إلى محافظة حلب، رغم أن كثيرين منهم يمتلك منازل في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود.
ومن المزمع أن يستمر الحجر الصحي على قرية أم حوش في الشهباء على مدار ١٤ يوماً بشكل متواصل، فيما قال مراسل “عفرين بوست” إن الجندي المسرح من قوات النظام كان يخدم في محافظة طرطوس، فيما يُحاول النظام السوري التغطية على إصابات الكورونا في صفوف قواته.