عفرين بوست – خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، أن توتراً جديدا بدأ ظهر أمس، بين ميليشيا “فرقة السلطان مراد” التي ينحدر غالبية مسلحيها من التركمان من جهة، ومليشيا “جيش الإسلام” التي ينحدر غالبية مسلحيها من ريف دمشق من جهة أخرى.
ونوّه المراسل أن التوتر جاء على خلفية اعتقالات طالت مسلحي مليشيا “جيش الإسلام” في مدينة عفرين، حيث استمر التوتر أمس في ظل استنفار بين صفوف مسلحي الطرفين.
وأكد المراسل أن ميليشيا “فرقة السلطان مراد” قد اعتقلت ثلاثة مسلحين من ميليشيا “جيش الإسلام”، على خلفية مقتل مجموعة من مسلحيها في منطقة قريبة من منبج، إذ أنها تتهم مليشيا “جيش الإسلام” بالوقوف وراء مقتلهم هناك.
وأضاف المراسل أن ميليشيا “جيش الإسلام” دفعت تعزيزات عسكرية من حي الأشرفية إلى منطقة الجسر الجديد وسط مدينة عفرين، ما قد ينذر بحدوث مواجهات بين الطرفين.
و تتوارد معلومات حول اختفاء متزعمي الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين في عفرين، بعد اعتقال الاحتلال التركي للمدعو “رامي طلاس” (المُنحدر من الرستن بريف حمص)، وهو متزعم مليشيا ما تسمى بـ “الشرطة المدنية بعفرين”.
وفي السياق، أفادت أمس السبت، مصادر خاصة لـ “عفرين بوست” من مركز عفرين عن أحداث تجري بعد اعتقال الاحتلال التركي لرامي طلاس، على خلفية اتهامه بالتعامل مع النظام السوري، حيث أشار إلى أنه يختفي يومياً ثلاثة أو أربعة من متزعمي الميليشيات في عفرين.
وأضاف أحد المصادر أن “هناك حوالي 200 متزعم مُختفي من عفرين، لا أحد يعرف أين هم، كما إن تركيا تلاحق أقرباء رامي طلاس”.
