نوفمبر 22. 2024

أخبار

“قوات تحرير عفرين” تنفذ عمليتين انتقاماً لمقاتليها الشهداء

عفرين بوست

نفذت “قوات تحرير عفرين” عمليتين نوعيتين في ناحية شيراوا بعفرين، أسفرت عن مقتل 3 جنود أتراك، وإصابة 3 آخرين، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة آليات عسكرية، وذلك انتقاماً لمقاتليها الثلاثة الذين استشهدوا أول أمس.

وكشفت القوات اليوم الاحد، في بيان لها حصيلة عمليتين نوعيتين نفذتهما قواتها ضد جيش الاحتلال التركي في ناحية شيراوا التابعة لمقاطعة عفرين يوم أمس، انتقاماً لمقاتليها الشهداء الثلاثة ” عكيد شرقية، فرمان بلبلة، خابور عفرين”، الذين استشهدوا في الـ 10 من نيسان الجاري، خلال تصديهم لهجمات جيش الاحتلال التركي ومسلحي تنظيم الإخوان المسلمين على ريف ناحية شيراوا.

وقالت القوات في بيانها: “بتاريخ 11 نيسان الجاري: نفذت قواتنا عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا قواعد لتمركز الاحتلال التركي ومرتزقته في ناحية شيراوا التابعة لمنطقة عفرين، حيث قُتل خلالها ثلاثة من جنود الاحتلال وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح. كما تمّ تدمير ثلاث آليات عسكرية، اثنتان منها محملتان بسلاح الدوشكا”.

متابعةً: “قواتنا نفذت العمليتين انتقاماً لثلاثة من رفاقنا الشهداء (عكيد شرقية، فرمان بلبلة، خابور عفرين) الذين استشهدوا في ناحية شيراوا في العاشر من نيسان الجاري أثناء تصديهم لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على قرى ناحية شيراوا وشرا”. 

وختم البيان بالقول: “هذا ويواصل الاحتلال التركي ومرتزقته قصف المناطق الآمنة الآهلة بالمدنيين في نواحي شيراوا وشرا وكذلك مناطق الشهباء، حيث أُصيب خلالها أحد المدنيين بجروح”.

وكان قد أصدر “مجلس سوريا الديمقراطية” في العشرين من يناير، بياناً بخصوص حلول العام الثاني من بدء فاجعة الغزو التركي لإقليم عفرين الكردي المحتل، من قبل جيش الاحتلال التركي ومسلحي تنظيم الإخوان المسلمين، داعياً المجتمع الدولي إلى إنهاء الاحتلال التركي لعفرين وعودة أهلها المهجرين قسراً إلى بيوتهم، مؤكداً أن قضية عفرين ستبقى من أولوياته في أي حل سياسي للأزمة السورية في المرحلة القادمة.

وتابع: «لم يعد بخاف على أحد المطامع التركية في الأراضي السورية رغم محاولات ساستها المستمرة إبداء مظاهر التعاطف والادعاء بنسج العلاقات على أسس حسن الجوار، لكن المنعطفات التي اجتاحت الحياة السياسية في البلاد كانت كافية لإظهار تلك الأطماع التركية، فمنذ بداية الأزمة السورية التي بدأت في عام ٢٠١١، بدا ذلك بشكل لا يقبل الجدل لنواياهم الاستعمارية والحنين للماضي العثماني باحتلال كل من جرابلس والباب واعزاز وحقدهم الدفين تجاه شعوب المنطقة بحجة الحفاظ على حدودهم، متناسين أن بلادهم منبع للإرهاب ومركز للإرهابيين من مختلف أصقاع الارض وأضحت ممراً آمناً لعبور التنظيمات الإرهابية إلى سوريا».

وأردف المجلس: «كانت عفرين من أكثر المناطق السورية أمناً، حيث استقبلت العديد من النازحين من مختلف المناطق السورية لكن بعد الهجمة التركية أصبحت عفرين من أكثر المناطق التي تشهد العنف والاشتباكات وعمليات النهب والتخريب والتدمير والتغيير الديمغرافي، حيث يتم تهجير الآلاف من مناطق مختلفة من سوريا وعلى وجه الخصوص من ادلب وتوطينهم في عفرين في ظل صمت دولي كبير».

وختم حينها بالقول: “نعاهد أهلنا في عفرين بأننا مستمرون بالنضال السياسي في كل المحافل الدولية ودعم قواتنا البطلة لتحرير عفرين التي ستبقى من أولوياتنا في أي حل سياسي للأزمة السورية في المرحلة القادمة”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons