عفرين بوست-خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، إن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين مستمرة في الاستيلاء على أملاك السكان الأصليين، بالقوة المسلحة والإكراه.
وفي ذاك السياق، استولى مسلح من ميليشيا “لواء السلطان محمد الفاتح” التي ينحدر غالبية مسلحيها من المكون التركماني، على شقتين سكنيتين عائدتنين لمواطن كُردي، بعد أن قامت بطرد عائلتين كردتين منهما، كانتا تستأجران المنزلّين من صاحبها المهجّر، وفقاً لمراسل “عفرين بوست”.
وأوضح المراسل أن المسلح يدعى “شادي” وهو أحد مسلحي ميليشيا “لواء السلطان محمد الفاتح”، وقد أقدم على طرد عائلتين كُردتين من شقتين سكنيتين تعود ملكيتهما للمواطن الكُردي المُهجر “ريزان حسن” من أهالي قرية “معملو\معمل أوشاغي” التابعة لناحية راجو.
وقد استولى المسلح على الشقتين بهدف ايجارهما لصالحه، حيث تقع الشقق في محيط مدرسة ميلسون بحي الأشرفية بعفرين.
ولا تعد الحادثة إلا استكمالاً لعمليات السطو والاستيلاء المتواصلة منذ احتلال عفرين، كما منعت المليشيات الإسلامية في معظم القرى، عودة الكثير من المواطنين إلى بيوتهم وأملاكهم بعد استيلائهم عليها، بحجة أنها باتت مقرات عسكرية للمليشيات الإسلامية، أو أن مستوطنين من ذوي المسلحين قد استقروا بها!
وكان آخر عمليات الإجبار على إخلاء الكُرد لمنازلهم (المُوثقة)، في الثلاثين من مارس، عندما أطلقت ميليشيا “فيلق الشام” الرصاص الحي على مواطن كُردي، بعد رفضه إخلاء منزله في قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا، لصالح مسلح من الميليشيا، حيث أصيب المواطن “دلبرين عربو” بطلقتين في بطنه، وتحدثت أنباء عن استشهاده، ثم نفتها أنباء أخرى، ليبقى مصيره مجهولاً.