يوليو 07. 2024

أخبار

مؤسسة معنية بشؤون معتقلي عفرين تطالب بالإفراج عن آلاف المعتقلين لدى سلطات الاحتلال التركي

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست


طالبت مؤسسة عوائل المعتقلين في عفرين سلطات الاحتلال التركي التي تشرف على عمل المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين تحت مسمى “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، بإطلاق سراح الختطفين في سجون الاحتلال ومسلحيه، وذلك بالتزامن مع إجراءات مماثلة لجأت إليها معظم الدول بحق المعتقلين لديها خشية تفشي فيروس “كورونا” بينهم، وخاصة في تركيا.


وأصدرت المؤسسة بياناً يوم أمس الأبعاء، ناشدت عبره الجهات الدولية والمحلية المعنية للقيام بواجباتها للضغط على سلطات الاحتلال التركي، وأن “لا تسمح لتركيا بمخالفة القوانين الدولية الخاصة بالمعتقلين”.


ودعّت المؤسسة الجهات الحقوقية بمطالبة الاحتلال التركي من أجل إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين، مُحملة مسؤولية أي تفشي للوباء في السجون “لتركيا والجهات الدولية المعنية”.


وقد قدم البيان لثلاث منظمات حقوقية عاملة في شمال سوريا، مشيراً إلى وجود نحو 3400 شخص مجهول المصير في سجون الاحتلال التركي ومليشياته، منذ إطباق إحتلالها العسكري على إقليم عفرين الكردي في الثامن عشر من آذار\مارس للعام 2018.


وفي الوقت الذي أضحى فيه فيروس كورونا القاتل الشغل الشاغل للعالم، في ظل إجراءات الحجر الصحي الذي بدأت بلاد العالم بتطبيقه، يقول أهالي إقليم عفرين الكُردي المحتل، التابع للإدارة الذاتية في شمال سوريا سابقاً، إنه لم يختلف عليهم شيء، كونهم يعيشون ذلك الحجر منذ عامين!، نتيجة انتهاكات وتجاوزات الاحتلال التركي ومسلحي المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، واصفين ذلك بـ “الفيروس الحقيقي”.


وفي السياق، قال المواطن الكُردي المقيم في عفرين “أبو ستير\أسم مستعار لضرورات أمنية” في السادس والعشرين من مارس، لـ “عفرين بوست” “أنهم كأهالي عفرين، يشعرون بالعدالة للمرة الاولى منذ عامين، منذ أن أطبق الاحتلال العسكري التركي على أنفاس أهالي الإقليم، وحرمانهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، عندما جرت سرقة ممتلكاتهم، والاستيلاء على بيوتهم، وتهجير أقربائهم ومنعهم من العودة، والتنكيل بالمتبقين للتهجير من أرضهم”.


وأضاف “أبو ستير”: “عامان ونحن نصرخ، والعالم المنافق صامت، ويُشاهد كيف يتم انتهاك حرماتنا، وقطع اشجارنا، وخطف شبابنا، وحصارنا في لقمة عيشنا، خطفنا ونهبنا، حرماننا من أبسط حقوقنا، ومنعنا من زيارة قرانا أو التنقل بين مناطق عفرين، مكتفين بسجن ذاتي لأنفسنا درئاً لعمليات الخطف والتعذيب التي تطال كل كُردي هنا، عامان ونحن نستصرخ العالم لعل ضميره يستفيق، لكن لا حياة لمن تنادي”.


وتابع: “المصيبة أن العالم بأسره يدرك بأن الغزو التركي لمناطقنا هو غزو عنصري، وغرضه الإبادة العرقية، وتطهير المناطق الكُردية في سوريا من سكانها الأصليين، عبر توطين عملاء الاحتلال وأذنابه من أنصار تنظيم الإخوان المسلمين، ورغم ذلك يحاولون خداعنا وخداع شعوبهم بالقول أن تركيا لها مخاوف أمنية”.


وقال “أبو ستير”: ربما غداً، أو بعد أسبوع وربما شهر أو ثلاث، سيُنتج العالم علاجاً لفيروس كورونا، لكن فيروس الاحتلال التركي ومسلحيه، مَن يمكن أن يوجد علاجاً له وينقذ عفرين”.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons